كشف مولاي سلمى ولد مولود ل"المشعل" عن آخر تطورات ملف ابنه مصطفى ولد سلمى المتواجد حاليا بالديار الموريتانية، وأشار مولاي سلمى غلى أن هناك نقاشا حادا بالمفوضية السامية لغوث اللاجئين، بشأن الوجهة التي سيقصدها ابنه مصطفى الذي عانى مرارة الاعتقال بسجون بوليساريو موضحا بأن العديد من المنظمات والهيئات الحقوقية ترددت مؤخرا على المفوضية بعدما لاحظت تعاطيها مع الملف بنوع من التماطل واللامبالاة قصد تمكين مصطفى من اختيار الدولة التي ستستقبله،ومضيفا في نفس السياق، بأن موريتانيا ليست سوى نقطة عبور بالنسبة لمصطفى سلمى. هذا وأكد مولاي سلمى. أن المفوضية السامية لغوث اللاجئين تنظر حاليا في شأن الدول التي بإمكانها استقبال ابنه، خاصة تلك التي يمكنه من خلال تواجده بها تحقيق مطالبه، حتى لا يخرج من مرحلة الاحتجاز لدى بوليساريو ليدخل غلى احتجاز دولي، وعن هذه المطالب قال سعيد سلمى ولد سيدي مولود، إن شقيقه يبحث مع المفوضية في الظرف الحالي عن دولة تخول له مواصلة نضاله، وأن توفر له جواز سفر يستطيع من خلاله الانتقال والالتقاء مع أبناء عمومته بشتى أنحاء العالم، لكي يوصل إليهم أفكاره، وكذا ليعمل على حل مشاكلهم التي دامت لأزيد من 35 سنة. وقال سعيد سلمى بأن شقيقه حصل مؤخرا على بطاقة لاجئ، معتبرا أنه أول صحراوي يحصل على هذه البطاقة ،"إذ يود مصطفى سلمى-حسب شقيقه- أن يقول لجل سكان مخيمات الحمادة، بأن كل فرد منهم من حقه الحصول على بطاقة لاجئ التي تخول له التمتع بالعديد من الحقوق المصادرة على الأراضي الجزائرية".