سطع نجم الشاب المغربي الكندي المتزحلق آدم لمحمدي (19 سنة - فئة أقل من 21 سنة)، عضو الفريق الوطني للتزحلق على الجليد، خلال نهائيات سباق التزلج المتعرج (سوبر سيري سبور إكسبير) للاتحاد الدولي للتزلج، التي جرت يومي ثاني وثالث أبريل الجاري في محطة التزلج "لو رولي" في كيبيك. وتميزت نهائيات مسابقة التزلج المتعرج (سوبر سيري سبور إكسبير)، التي تعد من بين أهم المنافسات التي ينظمها الاتحاد الدولي للتزلج للارتقاء بمستوى المتزلجين بأمريكا الشمالية، بمشاركة 135 متزلجا يمثلون بالإضافة إلى المغرب، كلا من كندا والولايات المتحدة والسويد وفرنسا وبريطانيا وأستراليا.وشهدت المسابقات صراعا محتدما، بالنظر إلى أن أفضل النقاط التي منحها الاتحاد الدولي للتزلج تراوحت ما بين 8.07 و13.69. ويستند التصنيف العالمي لكل متزحلق على نقاط الاتحاد الدولي للتزلج. وحقق المتزحلق المغربي الكندي الشاب أفضل أداء في مسيرته الرياضية على مستوى النقاط التي يمنحها الاتحاد الدولي في مسابقة التزلج المتعرج، بحصوله على 18.88 نقطة، على الرغم من احتلاله المركز الرابع في الترتيب العام لفئة الكبار (أكثر من 21 سنة) خلال السباق الأول للتعرج الذي أقيم يوم ثاني أبريل الجاري. وحصل آدم حاليا على 27.32 نقطة من الاتحاد الدولي للتزلج في مسابقة التزلج المتعرج ويأتي في المرتبة الثانية كأفضل المتزحلقين على أعلى مستوى في كندا في الفئة العمرية (أقل من 21). وبهذه النتيجة الاستثنائية، سيحتل آدم المرتبة الأولى في كندا في فئته العمرية.وهكذا، ففي السباق الأول للتزلج المتعرج الذي أقيم يوم الخميس الماضي حقق آدم لمحمدي ثالث أسرع زمن في الجولة الأولى (49 ثانية و60 جزء من المئة) ورابع أسرع توقيت في الجولة الثانية (50 ثانية و39 جزء من المئة) وبمجموع توقيت يناهز دقيقة واحدة و39 ثانية و99 جزء من المئة، أي على بعد 49 جزء من المئة من الكندي كريس سيينيك، الفائز في سباق التزلج المتعرج (1 دقيقة و39 ثانية و50 جزء من المئة)، وعلى بعد 3 أجزاء في المئة من الحائز على المرتبة الثانية الكندي ويليام سانت جيرمان (1 دقيقة و9 ثانية و96 جزء من المئة).وعادت المرتبة الثانية إلى الكندي فيل براون بمجموع توقيت يناهز دقيقة واحدة و39 ثانية و87 جزء من المئة. وخلال اليوم الثاني من المنافسة، سقط آدم في الجولة الثانية من سباق التزلج المتعرج ولم يكمل المنافسة.وأضحى آدم محمدي سفيرا متميزا للتزلج على الجليد المغربي نظرا لإنجازاته الرياضية الاستثنائية والمشرفة. وفي الواقع، فقد فاز آدم خلال الفترة الممتدة من 2011 إلى أبريل 2015، ب39 ميدالية في فئات الشباب والكبار بالنسبة للمغرب، كما حقق العديد من الجوائز والألقاب في أمريكا الشمالية. كما حصل على جائزة مارس الذهبية في المغرب، التي منحت لأفضل شاب مغربي.وسيظل اسم البطل المغربي آدم لمحمدي موشوما في التاريخ الرياضة باعتباره أول عربي وإفريقي يحرز ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية الشتوية الخاصة بفئة الشباب التي أقيمت بإنسبورك بالنمسا سنة 2012، وقد وشحه صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال عيد العرش المجيد بوسام الاستحقاق الوطني من درجة ضابط.وفي يونيو 2014، حظي بتكريم من قبل أكبر متحف أولمبي تابع للجنة الأولمبية الدولية، للإنجاز التاريخي الذي حققه خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الخاصة بالشباب بإنسبورك. واختير آدم لمحمدي خلال سنة 2014-2015 ، بفضل إنجازاته الرياضية والأكاديمية، لمتابعة برنامج التميز في صنف التزلج الألبي بجامعة (لافال روج وأور) لتأهيل النخبة الرياضية الشابة منذ بداية موسم التزلج 2014-2015، وذلك في فاتح يوليوز 2014 . كما يتابع برنامج رابطة "رياضة – دراسة" للتعليم العالي (كيبيك- كندا).وينتمي آدم لمحمد لرياضيي وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والجامعة الملكية المغربية للتزلج والجبال.