سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحرزا ثلاث ميداليات في المنافسات الجامعية لأمريكا الشمالية للاتحاد الدولي للعبة: الشقيقان المغربيان آدم وسامي لمحمدي يهديان المغرب تتويجا تاريخيا في التزلج الألبي
تألق المتزلجان المغربيان - الكنديان آدم (19 سنة) وسامي لمحمدي (17 سنة) ببراعة خلال مسابقتين للتزلج المتعرج، يومي السبت والأحد الماضيين بكيبيك، بفوزهما بثلاث ميداليات (ذهبية وفضية وبرونزية). وتندرج هاتين المسابقتين، اللتين تم تنظيمهما في مركز التزلج "أوليز هيد"، الواقع على بعد 300 كم من عاصمة كيبيك، في إطار المنافسات الجامعية لأمريكا الشمالية للاتحاد الدولي للتزلج الألبي. وفاز سامي لمحمدي، خلال اليوم الأول من المنافسة، بالميدالية البرونزية بفئة الكبار. وحقق البطلان المغربيان، سامي وآدم، خلال السباق الثاني للتزلج المتعرج، يوم الأحد، تتويجا تاريخيا مزدوجا للمغرب بفوزهما على التوالي بميدالية ذهبية وأخرى فضية بفئة الكبار. وهكذا، فاز سامي لمحمدي في الجولة الأولى ب 50 ثانية و73 جزء من المائة)، قبل أن يحقق ثاني أسرع توقيت في الجولة الثانية بواقع 49 ثانية و27 جزء من المائة، أي بمجموع توقيت دقيقة واحدة و40 ثانية. وسجل آدم ثالث أسرع توقيت في الجولة الأولى ب51 ثانية و29 جزء من المائة، وفاز في الجولة الثانية ب49 ثانية و11 جزء من المائة، بما مجموع توقيت دقيقة واحدة و40 ثانية و40 جزء من المائة، أي متخلفا ب40 جزء من المائة وراء البطل سامي. في ما أكمل الكندي، غابرييل لافونتين، منصة التتويج بانتزاعه المركز الثالث بدقيقة واحدة و41 ثانية و15 جزء من المائة. واستطاع المتزلجان المغربيان الكنديان فرض تفوقهما بفضل مهاراتهما التقنية الاستثنائية في التزحلق المتعرج أمام خمسين متزلجا يمثلون كلا من كندا والولايات المتحدة وبريطانيا والسويد. وتمكن سامي لمحمدي خلال السباقين اللذين أقيما تحت درجة حرارة باردة جدا تصل إلى ناقص 25 وناقص 32 درجة مئوية، من تحسين نقاطه لدى الاتحاد الدولي للتزلج، بشكل استثنائي، بحصوله على 02ر32 نقطة (البطل العالمي له صفر نقطة). أما بالنسبة لآدم، فيتوفر على 32ر27 نقطة لدى الاتحاد الدولي للتزلج في مسابقة التزلج المتعرج، كما يأتي في المرتبة الثانية بين أفضل المتزحلقين ذوي المستوى العالي في كندا في الفئة العمرية أقل من 21 سنة. ويبدأ كل متزلج مشواره الرياضي ب99ر999 نقطة، وعليه العمل على خفض نقاطه بمرور الوقت وفقا لأدائه والجهود التي يقوم بها. وأعرب المتزلجان الشابان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن "سعادتهما البالغة" لتمثيلهما المغرب بشرف ولأدائهما الرائع، معربين أنه ما زال هناك الكثير من العمل يتعين القيام به. ويظل الشقيقان لمحمدي من أحسن سفراء التزلج الألبي المغربي بامتياز بما يملكانه من سجل رياضي حافل وحصولهما على أرفع الجوائز المشرفة إذ فاز آدم وسامي على التوالي ب38 و33 ميدالية أي ما مجموعه 71 منصة تتويج باسم المغرب، بالإضافة إلى حصولهما على العديد من الجوائز والألقاب المرموقة في أمريكا الشمالية. وكان آدم، البطل الأولمبي، قد فاز بالميدالية الذهبية في البطولة الشتوية للشباب التي أقيمت بإنسبورك بالنمسا سنة 2012، وقد وشحه صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال عيد العرش المجيد بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط. وفي يونيو 2014، حظي بتكريم من قبل أكبر متحف أولمبي تابع للجنة الأولمبية الدولية، للإنجاز التاريخي الذي حققه خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الخاصة بالشباب. بينما تألق أخوه سامي بحصوله على وصيف بطل فئة الناشئين للتزلج الألبي بأمريكا الشمالية سنة 2014، كما فاز بلقب أحسن رياضي برسم سنة 2014 ببرنامج (رياضة-دراسة) في ثانوية "كاردينال روا" التي تحتضن أفضل المواهب الرياضية المسجلة في 30 برنامج رياضة-دراسة. وقد تم اختيار الشابين آدم وسامي لمحمدي خلال سنة 2014-2015 ، بفضل إنجازاتهما الرياضية والأكاديمية، لمتابعة برنامج التميز في صنف التزلج الألبي بجامعة (لافال روج و أور) لتأهيل النخبة الرياضية الشابة منذ بداية موسم التزلج 2014-2015 وذلك في فاتح يوليوز 2014 . كما يتابعان برنامج رابطة "رياضة - دراسة" للتعليم العالي (كيبيك- كندا). وينتمي آدم وسامي لرياضيي وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والفيدرالية الملكية المغربية للتزلج والجبال.