مثل البطلان المغربيان الأصل، الكنديان الجنسية، آدم وسامي لمحمدي، المنتميان إلى الفريق الوطني المغربي لرياضة التزحلق على الجليد، المغرب بشرف خلال مسابقات التزلج المتعرج والتزلج المتعرج العملاق التي نظمها الاتحاد الدولي للتزلج بفوزهما بثلاثة ميداليات. وفاز آدم (19 سنة) بالميدالية البرونزية في سباق التزلج المتعرج الخاص بفئة الكبار (21 سنة)، بينما تمكن سامي (17 سنة) من الفوز في فئة الناشئين أقل من 18 سنة بالميدالية الذهبية في سباق التزلج المتعرج وبالميدالية الفضية في التزلج المتعرج العملاق. وقد تم تنظيم المسابقتين على التوالي بالمحطتين الشتويتين الواقعتين ب (جبل سان سوفور) و(ترومبلان) بإقليم الكيبيك من 20 إلى 23 دجنبر الجاري، وشارك فيهما 256 متزلجا قدموا من عدة دول من بينها كندا والولايات المتحدة والمغرب وإيران والمكسيك وإيطاليا وإسبانيا. وأثبت الشابان المتزلجان آدم وسامي بجدارة أنهما يعتبران، بتحقيقهما لأفضل النتائج في مضماريهما، أحسن سفيرين للتزلج الألبي المغربي بتألقهما وحصولهما على جوائز رياضية مشرفة واستثنائية. وفي هذا الصدد، فاز آدم وسامي لمحمدي على التوالي خلال مواسم التزلج 2011-2014 على 36 و38 ميدالية أي ما يعادل 74 تتويجا باسم المغرب، كما فازا على التوالي ب 12 و7 من الجوائز والألقاب المرموقة في أمريكا الشمالية. وكان آدم قد فاز بالميدالية الذهبية في البطولة الشتوية للشباب، التي أقيمت بإنسبورك بالنمسا سنة 2012، وقد وشحه صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال عيد العرش المجيد 2012 بوسام الاستحقاق الوطني من درجة ضابط. كما حظي المتزحلق آدم بتكريم من قبل المتحف الأولمبي التابع للجنة الأولمبية الدولية بلوزان في سويسرا، على الإنجاز التاريخي الذي حققه كأول بطل أولمبي وأول فائز في إفريقيا والعالم العربي بميدالية ذهبية خلال دورة الألعاب الأولمبية الأولى الشتوية الخاصة بالشباب، التي نظمت بإنسبروك بالنمسا، حيث حظي هناك بمكان مخصص له بهذا المتحف الأولمبي، الأكبر من نوعه في العالم. في حين توج شقيقه سامي بلقب نائب بطل الناشئين في مسابقات (سوبر سيري سبور إكسبير 2014) للتزلج الألبي في أمريكا الشمالية، كما فاز بلقب أحسن رياضي برسم سنة 2014 في إطار برنامج (رياضة-فنون-دراسة) بثانوية كاردينال روا، بكيبيك.