في استطلاع للرأي قامت به عديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ،رفض 90 بالمائة من المغاربة إضافة ساعة إلى التوقيت المغربي، و قالوا انهم لا يستفيدون شيئا من هذه الزيادة ، و لا تخدم مصالحهم بقدر ما أنها ستؤثر كثيرا على سير حياتهم الطبيعية ، و تخدم مصالح جهات معلومة . و هنا طرح البعض مواقيت صلاة العشاء ستصل بإضافة الساعة الجديدة إلى حوالي الساعة العاشرة ليلا ، و صلاة الصبح في حدود الساعة الرابعة صباحا ، ما يعني تقلص ساعات النوم ، ناهيك عن المشاكل المترتبة على أداء التلاميذ و الطلبة لنفس المعطى سالف الذكر ، و بالتالي تراجع ملحوظ على مستوى مؤداهم التعليمي ، و الامر ذاته يحيلنا على المشاكل التي تتعرض لها .النساء الموظفات اللاتي يخرجن من بيوتهم في توقيت باكر جدا ، من تحرش جنسي ، و سرقة و استغلال ووو . و طالب الرافضون لهذه الزيادة بأن تشمل فقط الإدارات التي لها ارتباط بالمصالح الاقتصادية مع دول اوربا ، نافين ان تكون هذه الزيادة بغرض الحفاظ على الطاقة الكهربائية كما علل أصحاب هذا الطرح ، و في هذا الصدد شدد نشطاء على الفيسبوك تحت اسم " حركة ضد تغيير الساعة القانونية في المغرب " على أنه " لا توجد أي دراسة علمية لمؤسسات مختصة لتأكيد أو نفي ما تدعيه الحكومة من اقتصاد للطاقة ". وفي كل الأحوال تضيف ذات الصفحة " أن هنالك مخاطر كثيرة عقب تغيير التوقيت على صحة الإنسان و أعلنا موقفنا كمواطنين أن صحتنا و صحة أبنائنا أولا و نجدد طلبنا للحكومة بالتخلي عن العمل بالساعة الإضافية بشكل نهائي و ليس فقط في شهر رمضان، مع العلم أن استطلاعات الرأي أكدت أن أغلبية الشعب المغربي يرفض الساعة الإضافية " متسائلين في ذات الوقت عن سبب تجاهل الحكومة المغربية لمطالب غالبية الشعب المغربية . نفس الصفحة ذكرت الحكومة المغربية بان وزيرة البيئة الفرنسية تفكّر في الغاء السّاعة الإضافية في السنة المقبلة، بعدما تبين لها أنها لم تخدم مصالح الفرنسيين .