لم يجد القرار الحكومي الأخير، القاضي بإضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي للمملكة الصدى الطيب لدى فئة واسعة من المغاربة الذين عبروا عن رفضهم لهذه الخطوة الحكومة، حيث دعت مجموعة من الصفحات على الفيسبوك، إلى توقيع عريضة للمطالبة بإلغاء العمل بهذا القرار. هذا وقد طالب الغاضبون من الساعة الجديدة رئيس الحكومة، بالتراجع عن هذا القرار، معتبرين أنه سيتسبب للمواطنين في اضطرابات على مستوى إيقاع نومهم، ينتج عنه أرق وتعب واجهاد يؤثر على الصحة وزيادة عدد ضربات القلب، "مما يشكل خطرا حقيقيا على صحة الإنسان"، تقول العريضة المنشورة على موقع أفاز العالمي. وعلل أصحاب العريضة دعوتهم بكون إضافة الساعة الجديدة "تؤدي إلى إقلاق راحة الاطفال وخاصة المتمدرسين بإيقاظهم باكرا ونقصان التركيز عندهم"، كما أنها "تفسح المجال لقطاع الطرق لاعتراض سبيل الذاهبين إلى مقرات عملهم في الصباح الباكر حيث أن الشوارع تكون خالية000أما عن سكان بعض القرى فالخطر مضاعف "، تقول العريضة. من جهة أخرى، تعلل الحكومة قرارها هذا بكونه يحمل "عددا من الإيجابيات في ما يتعلق بالاقتصاد الوطني، واقتصاد الطاقة وفقا لما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد".