لقاء بخريبكة لتدارس آليات تأهيل المنطقة الصناعية

احتضن مقر عمالة إقليم خريبكة ، مساء أمس الاثنين، لقاء خصص لمناقشة وتدارس الآليات الكفيلة بتأهيل المنطقة الصناعية للمدينة.
وأكد عامل إقليم خريبكة السيد عبد اللطيف شدالي، في كلمة بالمناسبة، أن تأهيل المنطقة الصناعية للمدينة سيمكن من ارساء فضاء صناعي نموذجي يستجيب لتطلعات جميع الفاعلين والمتدخلين في هذا المجال ، داعيا إلى الإسراع في انجاز الأشغال المرتبطة بتأهيل البنيات التحتية ومعالجة الاختلالات التي يعاني منها الصناع والحرفيون والساكنة.
وشدد على ضرورة تكثيف جهود كافة المتدخلين و إشراك الفاعلين الاقتصاديين وأرباب المقاولات المتواجدة بالمنطقة الصناعية لإيجاد حلول كفيلة بالنهوض وتجاوز جملة الإكراهات التي تعاني منها هذه المنطقة خاصة إصلاح الشبكة الطرقية وقنوات تصريف مياه الأمطار ومشكل الإنارة العمومية في أفق جعل هذه المنطقة أداة لجلب الاستثمارات وخلق فرص الشغل.
وأبرز خلال هذا اللقاء، الذي حضره رئيس المجلس البلدي لخريبكة ورئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات و ممثلو السلطة المحلية ورئيس جمعية المنطقة الصناعية، أن مصالح السلطة الإقليمية ستعمل ، في إطار دعم و مواكبة عمل الجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والاهتمام بانشغالات الساكنة، على تقديم المساعدة الضرورية لكافة المتدخلين من أجل إصلاح البنية التحتية وتأهيل المنطقة الصناعية التي تساهم في خلق حركية اقتصادية وتجارية تعود بالنفع على الصناع والتجار والحرفيين.
من جهتها، أجمعت مداخلات كل من رئيس المجلس البلدي ورئيس الغرفة والجمعية على التسريع بالإجراءات والمقومات الكفيلة بالنهوض وتأهيل المنطقة الصناعية، مؤكدين استعدادهم الكامل للانخراط في عمليات انجاز الأشغال الاستعجالية التي تتطلبها عملية تأهيل المنطقة الصناعية، ودراسة سبل كفيلة بضخ دينامية جديدة في هذه المنطقة.
من جانبها، ستنكب غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات على إعداد دراسة، في غضون أسبوعين، تتعلق بإعداد التركيبة التقنية والمالية لعملية تأهيل هذه المنطقة.
يذكر أن إعادة تأهيل المنطقة الصناعية لخريبكة تأتي في سياق يعرف تدهور البنيات التحتية للمنطقة التي أحدثت سنة 1990، وتم إنجازها على مساحة 20 هكتارا وتضم 185 بقعة أرضية مخصصة للسكن وممارسة الأنشطة الاقتصادية، وكذا 51 بقعة مخصصة للوحدات الصناعية.