في إطار سلسلة لقاءاته مع مختلف الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين، عقد السيد عبد اللطيف شدالي عامل إقليمخريبكة، نهاية الأسبوع لقاء مع مكتب غرفة التجارة والصناعة والخدمات لخريبكة تمحور حول وضعية القطاع بالإقليم والسبل الكفيلة بالنهوض به. في بداية هذا اللقاء، ذكر السيد العامل بالمؤهلات التي يزخر بها الإقليم، خصوصا بعد مشروع الطريق السيار الذي سيمكن من تقريب الإقليم من مرافق إستراتيجية هامة كالمطار و ميناء الدارالبيضاء،إضافة إلى تواجد فاعل اقتصادي مهم بحجم المجمع الشريف للفوسفاط ، كما أن الإقليم يزخر بثروة بشرية متميزة بكفاءتها العالية ،مؤكدا على حرصه على العمل وفق مقاربة تشاركية من أجل تحقيق إقلاع اقتصادي بالإقليم يمكنه من الإسهام في خلق فرص شغل للشباب. كما أوضح السيد العامل أن الإقليم سيعرف تنظيم مجموعة من التظاهرات ستساهم في التعريف بمؤهلاته كالمعرض الإقليمي الأول للاقتصاد الاجتماعي و التضامني الذي ستستضيفه مدينة خريبكة خلال شهر دجنبر القادم. تدخلات أعضاء مكتب الغرفة انصبت بالأساس على ضرورة إنجاز مناطق للأنشطة الاقتصادية ومناطق صناعية كفيلة بخلق فرص شغل للشباب ولخلق دينامية اقتصادية بالإقليم وليتوفر على نسيج اقتصادي قوي و متنوع .كما تطرقوا للاختلالات التي تعرفها مدن الإقليم كمشكل العربات المجرورة وتواجد الأسواق داخل المدن وعدم استفادة المقاولات والشركات المحلية من الصفقات المبرمة داخل الإقليم وكذا عدم استفادة القطاع من البرامج والمخططات الوطنية خاصة "رواج" و" إقلاع" كما شكر المتدخلون السيد العامل على المجهودات التي مافتئ يقوم بها من أجل تنظيم الباعة المتجولين مؤكدين على استعدادهم من أجل المساهمة في هذه العملية. وقد أكد السيد العامل في رده على تدخلات السادة أعضاء مكتب الغرفة أنه سيعمل جاهدا من أجل حل مشاكل ومعيقات هذا القطاع. كما أعلن أنه سيعمل على استضافة ممثلي المصالح الوزارية المختصة لإيجاد الحلول المناسبة ،ولتدارس السبل الكفيلة بجعل الإقليم يستفيد من البرامج والمخططات الوطنية خاصة "رواج" و" إقلاع" كما سيرأس دورياً لقاءات واجتماعات مع كافة الفاعلين و المتدخلين لتتبع سير القطاع وللنهوض به. كما أشار إلى أن المشاريع المبرمجة في إطار برنامج التأهيل الحضري ستساهم في معالجة مجموعة من الاختلالات التي تعرفها حواضر الإقليم .