عامل إقليمخريبكة يترأس اجتماعا لدراسة مشروع مخطط تنمية الصناعة التقليدية بالإقليم ترأس السيد عبد اللطيف شدالي عامل إقليمخريبكة اجتماعا يومه الجمعة 10 يناير 2014 بمقر العمالة خصص لدراسة مشروع مخطط تنمية الصناعة التقليدية بالإقليم في إطار المخطط الجهوي لجهة الشاوية ورديغة بحضور رئيس المجلس الإقليمي و رؤساء المجالس البلدية خريبكة، وادي زم و أبي الجعد و ممثلي جمعيات المجتمع المدني و عدد من ممثلي الصناع التقلديين و المصالح الخارجية و الهيئات ذات الصلة بالموضوع. في كلمة افتتاحية للسيد العامل أبرز أهمية هذا المخطط موضوع الاجتماع الهام الذي يراد منه إحياء موروث الصناعة التقليدية و إعادة الاعتبار له و للحرفيين المشتغلين به في أفق أن يتبوأ هذا القطاع المكانة اللائقة به كرافد من روافد القطاعات ذات الحمولة الثقافية. في هذا السياق أبرز السيد عبد اللطيف شدالي عامل الإقليم الدور الريادي الذي يلعبه إقليمخريبكة من خلال حرفييه الذين يمثلون أكثر من الثلث مما جعل الإقليم يتميز بخاصيات تميز منتوجه الحرفي على المستوى الوطني خاصة الزربية البجعدية، تراث السروج.... إن هذا الاجتماع يندمج ضمن سلسة الاجتماعات المنعقدة على مستوى الجهة لدعم المقاربة التشاركية التي تعزز دور كل الفاعلين و المتدخلين لترجمة هذا المخطط على أرض الواقع. هذا، و ذكر السيد العامل أن الأهداف المتوخاة من هذا المخطط هي وضع تشخيص دقيق لقطاع الصناعة التقليدية و التعريف بخاصياته و مميزاته على مستوى الجهة و إعداد استراتيجية مندمجة عبر آلية إنجاز برنامج عمل يروم النهوض بهذا القطاع و مواكبته لأنه يعكس الهوية المغربية و يبرز ما تزخر به الجهة و الإقليم من كنوز بشرية و طبيعية و تاريخية.كما لم يفت السيد العامل التذكير بأن مسؤولية كاقة المتدخلين للحفاظ على هذا الموروث و ضمان استمرارية إنتاجه المتميز. و تقدمت السيدة ممثلة مكتب الدراسات بعرض شامل تطرقت من خلاله لهذا المخطط و أهميته حيث يضم نسيجه أزيد من15.000 صانعا على صعيد الجهة، و أزيد من 5000 صانعا على صعيد إقليمخريبكة و أهم مميزاته : Ø وفرة المهارات و الكفاءات في العديد من الحرف الواعدة. Ø دوره الفعال في امتصاص البطالة و توفير فرص للشغل. Ø سهولة التعاطي مع تنميته اعتبارا لتواجد تنظيمات حرفية مؤطرة داخل جمعيات و تعاونيات مدركة و مستوعبة للتحديات و جاهزة لرفعها. و ذكرت أن إقليمخريبكة حضي ب 11 مشروع جديد بقيمة مالية بلغت 30 مليون درهم ضمن الخمسة و الخمسون (55) المضمنة بالمخطط في إجمال كلفته 173.47 مليون درهما و يهم المحاور التالية: Ø دعم خلق نسيج المقاولات. Ø دعم الصناع التقليديين. Ø تدابير أفقية. Ø تسويق منتوجات الصناعة التقليدية. و يتضمن برنامج العمل إنجاز المشاريع التالية: Ø إحداث مركز للدعم التقني فيما يخص النسيج القروي بأبي الجعد . Ø إحداث قرية للصناع التقليديين بوادي زم. Ø تأهيل و توسيع مجمع الصناعة التقليدية بمدينة خريبكة. Ø إحداث قرية لحرف الخزف و الجير بأبي الجعد. Ø إحداث دار الصانعة لنسيج الزرابي بأبي الجعد. و بعد مناقشة مستفيضة من طرف كل المتدخلين في القطاع الذين ثمنوا التصور و المقاربة للنهوض بهذا المخطط الجهوي. و لتفعيل آليات التنفيذ و المواكبة دعا السيد العامل: Ø ممثلي المصالح الخارجية ذات الصلة إلى تقديم اقتراحات لمشاريع مندمجة ذات الحمولة الثقافية و ضمان مواكبتها لضمان سيرورتها محليا. Ø ضرورة تنظيم ورشات مع الجمعيات في إطار المقاربة التشاركية. Ø الأخذ بعين الإعتبار إلتقائية المشاريع المعدة على المستوى الوطني و المحلي. Ø الإستغلال الأفضل لفضاءات الإنتاج. Ø الاهتمام البالغ بالتكوين و دعم القدرات في مجال الصناعة التقليدية.