قد تتسائل كثير من النساء، لماذا شرع الله للرجل التعدد!، و لم يشرع للمرأة!، ولماذا شرع الله العدة للمرأة! ولم يشرع للرجل!. فسر العلماء العدة للنساء للتأكد من خلو الرحم من أي جنين، وربما تكون العدة مهلة للصلح بين الزوجين، وهذا صحيح.
لكن هناك سببًا آخر اكتشفه العلم الحديث وهو: أن السائل الذكري يختلف من شخص إلى آخر كما تختلف بصمة الإصبع، وأن لكل رجل شفرة خاصة به.
إن جميع ممارسات مهنة الدعارة يصبن بمرض سرطان الرحم، وأن المرأة تحمل داخل جسدها كمبيوترًا يختزن شفرة الرجل الذي يعاشرها، واذا دخل على هذا الكمبيوتر أكثر من شفرة كأنما دخل فيروس إلى الكمبيوتر ويصاب بالخلل والاضطراب والأمراض الخبيثة ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل أو علاج لهذه المشكلة، اكتشف الإعجاز واكتشفوا أن الإسلام يعلم ما يجهلونه.
إن المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها الإسلام حتى تستطيع استقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى، كما فسر هذا الاكتشاف لماذا تتزوج المرأة رجلًا واحدًا دون تعدد للأزواج.
وهنا سأل العلماء سؤالًا عن، لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة والأرملة!.
أجريت الدراسات على المطلقات والأرامل فأثبتت التحاليل أن الأرملة تحتاج وقتا أطول من المطلقة لنسيان هذه الشفرة، وذلك يرجع إلى حالتها النفسية حيث تكون حزينة أكثر على فقدان زوجها، إذ لم تصب منه بضرر الطلاق بل توفاه الله.