لا حديث في أوساط مدينة تمارة إلى عن إشكالية التدبير الباهت لقطاع النظافة ، الذي بات محط غضب الساكنة ، بعدما تحول المشهد العام للمدينة إلى شبه مطارح متفرقة من الازبال المتراكمة بشكل يومي ، في غياب تام لمنطق المراقبة و التتبع الضرورين ، ما خلف موجه من الاستياء لدى الساكنة . و بالرجوع إلى تفاصل هذا المشكل ، فقد عبرت فعاليات جمعوية من خلال نشرها لعدد من الصور على شبكات التواصل الاجتماعي ، عن سخطها لنوعية الخدمات التي تقدمها هذه الشركة ، و قالت انها تتسمح بالارتجالية ، حيت تم نشر صور لحاويات مملوءة بشكل لافت للنظر ، و قالت أنها تتركت لأيام ، ما خلف روائح تزكم الأنوف و حشرات باتت في تكاثر مستمر ، خاصة أن الحادث يأتي أيام قليلة بعد ارتفاع موجة الحر بالمغرب . لأجل ذلك فقد فقد طالبت هذه الفعاليات الجمعوية بضرورة الالتزام بروح المسؤولية ، و تطبيق ما تم الاتفاق عليه وفق دفتر التحملات ، و تفادي أي تعثر في تدبير هذا القطاع الحساس ، و كذا احترام مواقيت جمع النفايات .