أثناء تواجدك بمدينة افورار ، يلفت انتباهك تواجد مزابل و نفايات و أكياس قمامة متراكمة في عدة مناطق داخل مركز الجماعة.. السكان الذين التقيناهم عبروا لنا عن معاناتهم إزاء هذا الوضع حيث الأزبال في كل حدب و صوب، الروائح الكريهة تزكم الأنوف، و الحشرات تتكاثر بسرعة البرق و خاصة عند ارتفاع درجة الحرارة، كل هذا دون أن تتحرك الجهات المسؤولة لرفع الضرر عن الساكنة. و قد أخبرنا أحد المواطنين الذين التقيناهم أنه كلما استعرض سكان حي انفك عضلاتهم على المجلس و دلك باغلاق الممر المؤدي للمطرح الجماعي املا في الحصول على بعض المطالب كالماء نلاحظ تراكم الأزبال و انتشار التعفنات و الروائح الكريهة، الشيء الذي أصبح يعرض حياة المواطنين بشكل عام و الأطفال منهم بوجه خاص للأوبئة و الأمراض . و قد حمل العديد من المواطنين الذين قابلناهم، المسؤولية إلى ممثلي السكان لدى المجلس المنتخب، و عليه تطالب ساكنة المركز تطبيق ما جاء به الميثاق الجماعي الجديد و خاصة المادة 39 المتعلقة بالمرافق و التجهيزات العمومية المحلية و القاضية في احد المواد بإن المجلس الجماعي يقرر احداث و تدبير المرافق العمومية الجماعية خاصة في قطاع جمع الفضلات المنزلية و النفايات المشابهة لها و نقلها و ايداعها بالمطرح العمومي و معالجتها... الى ان يتم هدافالسؤال الذي يبقى مطروحا هو الاتي : ما ذنب هذه الساكنة لتعيش هذا الوضع البيئي الخطير و المتدهور يوما بعد يوم و الذي يهدد صحتها و سلامتها؟؟؟