تشتكي ساكنة مركز بوزملان- التابع لجماعة ايت سغروشن دائرة تاهلة- أزمة من تكدس الأزبال و ذلك منذ فاتح مارس 2010،إذ أصبح المركز حسب بعض المواطنين مطرحا للنفايات و الازبال التي تلقى في الأزقة و الشوارع الرئيسية أو في واد بوزملان الذي يتم تلويث منابيعه أمام اعين المسؤولين، هذا بالاضافة الى غياب شبكة الواد الحار، مما يتسبب في فيضان حفر المراحيض، التي تغمر مياهها الملوثة الشارع الرئيسي و مختلف ازقة المركزو كأن هناك مجموعة من العيون المائية ترتوي بمياهها مختلف جنبات الطرق و الأحياء. و من المحتمل حسب الساكنة أن تكون العين التي تعتبر مصدر مياه الشرب بالنسبة لساكنة المركز مُلوثة جراء وجود حفرتين كبيرتين مملوئتين بمياه المراحيض الملوثة قريبتين منها إذ لا تبعدان عنها إلا ببضعة امتار "تقريبا 10 امتار"، مما يدفع الساكنة الى جلب مياه الشرب من عيون بعيدة، و خاصة أن هاتين الحفرتين الفائضتين تتسببان في انبعاث روائح كريهة بشكل دائم. و عليه تطالب ساكنة المركز من تطبيق ما جاء به الميثاق الجماعي الجديد و خاصة المادة 39 المتعلقة بالمرافق و التجهيزات العمومية المحلية و القاضية: "إن المجلس الجماعي يقرر احداث و تدبير المرافق العمومية الجماعية خاصة في القطاعات التالية : - التزود بالماء الصالح للشرب و توزيعه ، - توزيع الطاقة الكهربائية، - التطهير السائل، - جمع الفضلات المنزلية و النفايات المشابهة لها و نقلها و ايداعها بالمطرح العمومي و معالجتها، - الانارة العمومية، - نقل المرضى و الجرحى ...الخ " هذا و تجدر الإشارة أن المركز سبق له أن استفاد من شاحنة لنقل النفايات و الازبال في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برنامج 2009، إلا انها لا زالت ترقد في مكانها بمقر الجماعة القروية حسب تصريح بعض الساكنة، التي وجت في فترة سابقة شكاية في الموضوع الى وزارة الداخلية مرفوقة بعريضة تشمل توقيعات المواطنين توصل الموقع بنسخ منها، لكن و على حد تعبير الساكنة لم يسفر ذلك عن نتائج عملية و ملموسة و لا زال الوضع على حاله، و السؤال الذي يبقى مطروحا هو الاتي : ما ذنب هذه الساكنة لتعيش هذا الوضع البيئي الخطير و المتدهور يوما بعد يوم و الذي يهدد صحتها و سلامتها؟؟؟ -------- المراسل [IMG]http://tazacity.info/news/infimages/myuppic/4c860869e7539.JPG[/IMG]