أصبحت مدينة واويزغت الجميلة الملقبة بسيغاتا الأطلس، تعيش حالة تبعث على الشفقة . فأينما وجهت بصرك بكل الأحياء و الأزقة إلا و تصدمك أكوام من الازبال التي تنبعث منها روائح كريهة تزكم الأنوف . مما يهدد صحة المواطنين و يهدد بكارثة بيئية. و المطرح المفروض على سكان ايت شكر دفعهم إلى اعتصام مفتوح لأنه قريب من منازلهم . و كذلك لأن المجلس الجماعي الحالي يتماطل في تنفيذ مقرر يقضي بتحويل مطرح النفايات إلى منطقة « تورضة» البعيدة عن المدينة، علما بأن المجلس السابق عمل على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية و استكمال كل الشروط و الدراسات لتشغيله كبديل عن المطرح الحالي الذي يشكل خطرا كبيرا على البيئة و الساكنة خصوصا الشيوخ والأطفال. المجلس الجماعي الحالي يظهر أنه لايرغب في تغيير الوضع لحسابات ضيقة يعرفها الخاص و العام بمدينة واويزغت .أما السلطات المحلية فهي تتفرج على هده الكارثة البيئة و المعتصمون يواصلون اعتصامهم و لا من مجيب .