فاجأت الجمعية الدولية للمسلمين القرآنيين كل المسلمين وخالفت كل علماء الأمة عندما أعلنت بشكل رسمي أن الخمر حلال ولم يتم تحريمه أبدا. الجمعية "المخمورة" على ما يبدو استدلت على فتواها المردود عليها ب "« ثمّ في الآيات الواردة في الخمر يأمر الله بعدم إقامة الصلاة في حالة السكر، كما يذكر أنّ لها إثم كبير وإثمها أكبر من نفعها، وهذا يفيد أنّ الخمر إلى جانب إثمها الكبير فيها أيضا منافع. ثمّ يوصي بتجنّبها من دون أن يحرّمها بآية صريحة في هذا الصدد. ولو أراد الله عزّ وجلّ تحريمها لاستعمل فعل « حرّم ». للإشارة فعلماء كبار نعتوا هذه الجمعية وأعضائها بالزندقة لأنها تخاف بفتاويها أحاديث صحيحة ولا تعترف بتفاسير كبار علماء السلف.