بالرغم من التغطية الوافية التي تقوم بها الصحافة الوطنية والمحلية لما يعرفه ويشهده الوضع الحقوقي والانساني والامني بباب سبتة محاولة منها تنبيه المسؤولين المباشرين ، وغير المباشرين عساها تتدخل بشكل سريع وجدي لوضع حد لما يجري. لكن ، هؤلاء الذين نسميهم نحن مسؤولين وجدوا في فلسفة النعامة الحل الامثل ، حيث نهجوا سياسة الاذان الصماء والعيون العمياء بالرغم من ان باب سبتة تعتبر نقطة سوداء في صفحة الخطابات الرسمية لما تعرفه من خروقات يومية لأبسط حقوق الانسان ذلك المواطن الذي فضل الابتعاد عن احتراف الجريمة تراه يحفر في الحجر ليضمن قوته وقوت اولاده . سجل حافل بالإنجازات في مجال اختراع الاساليب المتنوعة لإهانة المواطن وسلب كرامته وتحطيم احساسه بإنسانيته ، ففي باب سبتة يمنعك اصحاب الملابس الزرقاء من ان تكون انسانا.. سبق بباب سبتة ان تعرض مواطن لعملية اطلاق الرصاص من طرف جمركي تسببت له عجز 90 يوما ، حسب الشهادة الطبية المسلمة له ، وقد اعقب هدا حادث اكثر مأساوية واكثر اجراما وكانت الضحية ام تعول 3 اطفال وزوج طريح الفراش فقد تعرضت لاعتداء اقل ما يمكن ان يقال عنه انه همجي ، وصاحبه لا يمت بصلة الى سلالة بني البشر ، فقد قام جمركي بضرب مواطنة امام مرأى ومسمع المواطنين ناهيك عن السب و الشتم والكلام الساقط .. ان هذه الاحداث سبق لها ان وقعت في باب سبتة وننبه المسؤولين الجدد كي لا تتكرر مثل هذه الافعال التي تسيئ الى ما يراد تسميته مغرب الحداثة ؟ وحقوق الانسان ؟؟؟