تسلم الجنرال غادي إيزنكوت مصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يوم 16 فبراير/شباط 2015، خلفا ل بيني غانتس، بعد أن قلده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون، في يوم تنصيبه رتبة جنرال، ليصبح رئيس الأركان ال21 لجيش الاحتلال. المولد والنشأة ولد عام 1960 في طبريا شمالي فلسطينالمحتلة لوالدين من يهود المغرب، فوالده من مراكش ووالدته من الدارالبيضاء ، وكان الابن الثاني بين أربعة أخوة لوالديه. وترعرع بمدينة إيلات (جنوب) ويقطن اليوم بمدينة هرتسليا( وسط) وهو متزوج وأب لخمسة أبناء، حاصل على إجازة جامعية من جامعة حيفا، وهو خريج كلية جيش الولاياتالمتحدة الأميركية. تجند بالجيش الإسرائيلي عام 1978حيث التحق بلواء "غولاني" وخلال الحرب الإسرائيلية في لبنان خدم كقائد فرقة، وخلال السنوات 1986-1987 خدم كضابط شعبة عمليات، وشغل منصب قائد لواء غولاني، عين بعدها ضابطاً للعمليات بقيادة المنطقة الشمالية، وعام 1992 تمت ترقيته إلى رتبة عقيد. ترقيات وفي عام 1999، رقي لرتبة عميد وعُين بمنصب السكرتير العسكري لرئيس الحكومة ووزير الدفاع في ذلك الوقت إيهود باراك، حيث شارك بحكم منصبه في المفاوضات مع سوريا. وعام 2003 وخلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، عُين قائداً لفرقة الضفة الغربية التي يطلق عليها الاحتلال (يهودا والسامرة) ورُقي عام 2005 إلى رتبة لواء وعين رئيساً لشعبة العمليات في هيئة الأركان العامة". وخلال حرب إسرائيل الثانية مع لبنان، كان مسؤولاً عن تخطيط وتطبيق عمليات الجيش الإسرائيلي وعُين لاحقاً عام 2006 قائداً لقيادة المنطقة الشمالية بالجيش، وفي يوليو/تموز عام 2011 أنهى مهام منصبه قائداً لقيادة المنطقة الشمالية، بعد أن ظل يشغل المنصب نحو خمس سنوات. عدوان وعقيدة شارك في الحربين الإسرائيليتين على قطاع غزة عامي 2009 و2014. وفي الفترة بين يناير/ كانون الثاني 2013 وديسمبر/ كانون الأول 2014، شغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة. وفي مراسم تقلده رتبته الجديدة، قال إيزنكوت إن "الشرق الأوسط يغير وجهه بشكل لا مثيل له، والتحديات تلزمنا أن نتصرف بتصميم ومسؤولية، والجيش الإسرائيلي قوي ومستعد ومصمم، وسيحقق غايته لردع العدو وإبعاد الحرب، ولو فرضت الحرب علينا فسننتصر فيها".