قرر الرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه موشيه يعلون، تعيين المغربي-اليهودي غادي آيزنكوت رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي خلفا للجنرال بيني غانتس. وقال نتنياهو، أمام وزرائه، أول أمس الأحد، ان "آيزنكوت هو الضابط المناسب لمتابعة أركان الجيش الإسرائيلي"، موضحا أن مساعده سيكون الجنرال يائير جولان، قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي. وأوضح موشيه يعلون وزير الدفاع في الحكومة الإسرائيلية، أن المغربي-اليهودي آيزنكوت هو "اليد اليمنى" لقيادة الجيش الإسرائيلي الآن، مضيفا :"ايزنكوت هو أفضل ضابط لخلافة الجنرال بيني غانتس". ونقلت الصحافة الإسرائيلية، أن الرئيس الجديد لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، سيستلم رسميا منصبه بعد ثلاثة أشهر من الآن. وبتعييه في هذا المنصب، يكون آيزنكوت أول إسرائيلي من أصل مغربي يصل إلى مثل هذا المنصب "الرفيع"، حسب ما قالته الصحافة الإسرائيلية. غادي إيزنكوت، من مواليد 19 ماي 1960، من أصول مغربية، والداه هاجرا من المغرب إلى إسرائيل، قضى معظم سنوات حياته في مدينة طبريا شمال فلسطينالمحتلة، ونشأ في مدينة إيلات أقصى جنوبفلسطين، ويقيم حاليا في مدينة هرتسيليا. وحسب السيرة الذاتية التي نشرتها الموسوعة الحرة، التحق المغربي-اليهودي عام 1978 بلواء جولاني، وتدرج فيه من قائد سرية إلى قائد كتيبة فنائب لقائد لواء " جولاني". وفي عام 1991، عين إيزنكوت ضابطًا للعمليات في القيادة الشمالية، وفي عام 1992 عين قائد لللواء "كرملي"، وفي عام 1994، قائد للواء "إفرايم" في الضفة الغربية، وفي عام 1997، عين قائد للواء "جولاني". وفي عام 1999، رقى لرتبة عميد، وعين سكرتيرًا عسكريًا لرئيس الحكومة. في عام 2001، عين قائدًا لفرقة بلوغ "عوزبات هاش"، وفي عام 2003، عين قائد لمنطقة الضفة الغربية. وفي عام 2005، رقى لرتبة لواء وعين قائدًا لشعبة العمليات، وفي عام 2006، عين إيزنكوت قائدًا للقيادة الشمالية.