احتضنت مدينة مراكش يوم الاحد 30 اكتوبر 2011 الدورة الأولى من طواف الدراجات الهوائية الذي أطلق عليه اسم"الدراجة الخضراء"، والذي شهد إقبالا كبيرا من قبل المتسابقين. وبلغت مسافة الطواف التحسيسي الذي حضره العديد من المسؤولين وفعاليات المجتمع المدني، 8 كيلومتر، كما شارك فيه العشرات من سكان المدينة، اغلبهم أجانب من جنسيات مختلفة، وبخاصة الفرنسية والايطالية وغيرهما، ونظم هذا الطواف الذي جاب أهم شوارع وحدائق عاصمة النخيل، جمعية الأطلس الكبير، بالتعاون مع جمعية الإيطاليين بمراكش، وجمعية مراكش استقبال، وتحت إشراف ولاية مراكش، وعمدة المدينة. وأكد رئيس جمعية الأطلس الكبير الدكتور محمد الكنديري في تصريح للصحافة أن الطواف عرف نجاحا كبيرا، وذلك من خلال الإقبال الكبير من لدى المواطنين كبارا وصغارا، لما له من أهمية على المستوى الرياضي والبيئي. وأوضح أن الطواف له صبغة رمزية، وأهداف توعوية وتحسيسية بأهمية الحفاظ على البيئة، والحد من خطورة حوادث السير التي يذهب ضحيتها العشرات يوما، موضحا أن الدراجة تبقى وسيلة ممتازة للسلامة، وللحفاظ على البيئة والرياضة. وناشد فعاليات المجتمع المدنية إلى الاهتمام بالجانب البيئي في برامجها وأنشطتها، لما للجانب البيئي والرياضي من أهمية قصوى في السلوك اليومي للمواطن المراكشي بشكل عام. وأوضح بالمناسبة ان هذا الطواف الذي يبرز قيمة التنسيق بين فعاليات المجتمع المغربي والايطالي، كان مناسبة للقاء والتعارف بين مختلف الشباب، والمواطنين الأجانب سواء القاطنين بالمدينة او السياح الوافدين على المدينة الحمراء.