ذكر بلاغ للمركز المغربي لإنعاش الصادرات (المغرب تصدير) أن المغرب سيشارك في معرض النسيج المنزلي "هيمطكستيل" الذي سينظم ما بين 14 و17 يناير الجاري بفرانكفورت في ألمانيا. وتروم هذه المشاركة الثانية، التي ينظمها المغرب تصدير بتشاور مع الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، مواكبة دولية لمقاولات ومجموعات مقاولات فرع النسيج المنزلي، ومصدري أثواب الأثاث، والستائر، ومعدات الأفرشة ومنتوجات نسيج الحمامات، متمثلة في الستائر وأغطية الفراش، ومنسوجات الأثاث، ومنسوجات المطبخ والحمامات والأغطية الحائطية. وأضاف المغرب تصدير أنه تم لهذا الغرض إقامة جناح مساحته 396 مترا مربعا لعرض آخر مستجدات منتوجات النسيج المنزلي المغربي، مبرزا أن هذا الحدث يمثل بالتالي فرصة حقيقية للمصدرين المغاربة لفتح آفاق جديدة لتصريف منتوجاتهم أمم ضيق السوق المحلية. وأشار المصدر ذاته إلى أن عشر مقاولات مغربية رائدة في قطاع النسيج المنزلي ستتجه نحو ألمانيا لكسب هذه السوق وأسواق الاتحاد الأوروبي وباقي العالم. ويشغل قطاع النسيج المنزلي 34 ألف و543 شخصا ويحقق رقم معاملات بقيمة 10 ملايير درهم، حسب المركز الذي أوضح أن القطاع يوظف رأسمالا تقنيا وبشريا هاما ويتوفر على أداة إنتاج ذات كفاءة ويشمل بالخصوص الأغطية والزرابي وأثواب الأثاث وثوب المناشف والطرز وصناعة نسيج الأثاث. وأضاف المغرب تصدير أنه فقط 10 في المئة من الإنتاج الوطني يتم تصديره، في حين يتم تصريف معظمه في السوق المحلية، مع أن بعض الفاعلين يقرون بأن السوق الداخلية لأنسجة الأثاث أضحت هشة بفعل القطاع غير المهيكل ويعتبرون أن تطوير القطاع لا يمكن أن يتأتى إلا عبر التصدير. وبخصوص صادرات القطاع، فقد شهدت تطورا ب 18 في المئة ما بين 2011 و2012، في حين تراجعت ب 51 في المئة ما بين 2012 و2013. وتتمثل أهم أسواق التصدير في فرنسا ب 50 في المئة، وإسبانيا ب 24 في المئة، وألمانيا ب 12 في المئة، وباقي البلدان ب 14 في المئة. وبتنظيمه في بلد كألمانيا، يتمثل "هيمطكستيل" كأرضية مميزة لتطوير وتنويع الصادرات عبر العالم. وبالفعل، استقطبت دورة 2014 أزيد من 2718 عارضا من 61 بلدا و67 ألف زائر مهني من 133 بلدا.