تنظم مؤسسة "شاين إيفنت"، المتخصصة في تنظيم المعارض المهنية، والمؤتمرات، والمهرجانات، بشراكة مع فيدرالية مقاولات الصناعة التقليدية، الدورة الأولى للمعرض الدولي للتوضيب والأثاث والديكور المنزلي، "هوم ديكو" هند الفاسي الفهري مديرة 'شاين إيفنت' المنظمة للتظاهرات (خاص) من 14 إلى 18 دجنبر 2011، بمركز المعارض والمؤتمرات، التابع لمكتب الصرف بالدارالبيضاء. وقال المنظمون في لقاء مع الصحافة، انعقد يوم الاثنين الماضي في الدارالبيضاء، إنه من المنتظر أن يشارك في التظاهرة، التي تنظم بشراكة، أيضا، مع المهني "نوال أورميش"، و"لوكس راديو"، ومجموعة ديكو أكتيال"، ومجموعة "ميغا بريس"، و"بريستيج ماروك"، 100 عارض، من المغرب والخارج، وأن تستقطب 500 زائر، طيلة التظاهرة، التي ستشهد، إضافة إلى لقاءات المهنيين، بعضهم مع بعض، وإلقاء محاضرات متخصصة في مهن الصناعة التقليدية، بيع منتوجات للصناعة التقليدية، والأثاث، والديكور المنزلي، للعموم. وأوضح المنظمون أن المعرض يطرح مقاربة ذات أبعاد دولية، تتيح للمقاولات المغربية والدولية، إمكانيات البحث عن شركاء وزبناء في قطاع يشهد تطورا متناميا، سنة بعد أخرى، في المغرب والخارج. وسيمتد المعرض على مساحة 2500 متر مربع، تشمل 9 قطاعات، هي: الأثاث، والنسيج، وفنون المائدة، والديكور، والمطابخ والحمامات، والتهيئة الخارجية للمنازل، والهدايا، والسكن البيئي، والمصممون والمبدعون. وتشمل الأروقة التسعة للمعرض جناحا للديكور، وفضاء "صنع في المغرب"، والنسيج والستائر، والتأثيث المنزلي، وفنون الموائد، والمطبخ والحمام، وجناحا خاصا بالهدايا، إضافة على فضاء خاص بالتهيئة الخارجية للمنازل. ويراهن "هوم ديكو" الدولي على جمع كبار مهنيي القطاع، على الصعيدين الوطني والدولي، في إطار حدث سنوي يطمح إلى أن يصبح موعدا متخصصا في مجالات التوضيب، والتأثيث، والديكور المنزلي، ومرصدا للتوجهات الجديدة في هذا المجال، من خلال مختلف الإبداعات، المعاصرة والتقليدية، التي يعرضها الفنانون والمصممون والحرفيون المغاربة والأجانب. ومن المنتظر أن تلتقي مؤسسات مغربية ودولية عدة في هذه التظاهرة العالمية، التي ستجمع علامات معروفة في الديكور المنزلي، ومهندسين في هذا المجال، ومصممين، ورسامين، ما يجعل فرص الأعمال ممكنة التحقيق، سواء في إطار اللقاءات الثنائية بين المهنيين (بي تو بي)، أو بين المهنيين والمتسوقين (بي تو سي). وحسب الجهة المنظمة، يشكل التحدي الذي رفعه المغرب، بالرهان على توفير السكن لكل المغاربة، وتشجيع الولوج إلى السكن، الاقتصادي والراقي، إضافة إلى مسار البلاد في المجال السياحي، (الرؤيتان السياحيتان للعقدين 2001 2010، و2011 2020)، التوجهين الرئيسيين، اللذين يوفران لقطاع الديكور والتأثيث الرفيع وسائل تطويره، خاصة السكن المتوسط، والإقامات السياحية، والفنادق. ويشهد قطاع الديكور والأثاث المنزلي تطورا متسارعا في المغرب، بتسجيل نمو برقمين، بلغ 20 في المائة، كما يشهد تحولات عميقة في الخارج. وحقق القطاع في المغرب رقم معاملات بلغ 2.5 مليار درهم، قبل سنتين.