توصل رئيس الحكومة في اليومين الماضيين بالنتائج التفصيلية للتحقيقات المعمقة التي أجريت تحت رعاية حسني بنسليمان بخصوص المتورطين في فضيحة أرضية مركب مولاي عبد الله. وحسب مصادر مطلعة ، فقد بات استمرار الوزير الحركي محمد أوزين في حكومة عبد الإله بنكيران من عدمه بين يدي الملك محمد السادس، بعد أن رفع إليه رئيس الحكومة، أول أمس، التقرير الذي أنجزته اللجنة الوزارية، التي تضم أربعة مفتشين عن وزارة الداخلية واثنين عن وزارة المالية، بشأن ما بات يعرف بفضيحة عشب مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. آخر الأنباء تشير إلى أن النتائج لم تكن في صالح أوزين وأن مسؤوليته على ما يبدو كانت ثابتة في الفضيحة المدوية التي أضرت كثيرا بصورة المغرب في الخارج.