أفادت مصادر مطلعة على سير التحقيق فيما بات يعرف بفضيحة أرضية مركب مولاي عبد الله أن التحقيق الموازي الذي أنجزه الجنرال حسني بنسليمان، قائد الدرك الملكي، أثبت مسؤولية الوزير الحركي، محمد أوزين. وذكرت يومية المساء، فإن التحقيق الموازي يورط وزير الشباب والرياضة من حيث تجاهله التقارير الداخلية حول عدم جاهزية الملعب، وهو ما تسبب في فضيحة خلال إجراء مباراة ربع نهائي كأس العالم للأندية أضرت بصورة المغرب ضررا كبيرا، مشيرة إلى أن ما يزيد من ورطة الوزير هو تجاهله لتقرير مكتوب حول عدم جاهزية المركب الرياضي، قدم له من قبل الكاتب العام للوزارة ومدير الرياضات، اللذين سارع إلى توقيفهما مباشرة بعد تفجر فضيحة العشب.