”إم سي روتر” هذا هو الإسم الفني الذي اطلق على مغنية ال “هيب هوب” الشهيرة لسنوات بالولايات المتحدة، “كريستين نيكول ريتشي” والتي قررت ترك كل هذا من أجل اعتناق الاسلام. وحسب موقع قناة” العربية”، كانت ريتشي البالغة من العمر حالياً 28 سنة، فاجأت الجميع قبل 3 أعوام باعتناق الإسلام بلا أي مقدمات، تاركة العيش مع عائلتها لتقيم وسط المسلمين. وقررت ريتشي اعلان الدخول في الإسلام صراحة قبل 9 أشهر في برنامج تلفزيوني حيث واجهت فيه والدتها، التي بدا الغيظ واضحاً عليها طوال البرنامج. ومنذ ظهور ريشي في برنامج “الدكتور فيل” التلفزيوني، بات العشرات يقومون بإعداد شرائط عن شرحها في البرنامج لأسباب اعتناقها للإسلام، واعترافها بأنها أدارت ظهرها لوالدتها التي لا تفهمها إضافة لأمريكا وعاداتها وتقاليدها، وأيضا الغناء. وكل ما تحلم به المغنية السابقة فقط هو العيش في بلاد الحرمين الشريفين والدراسة فيها. وخلال الحلقة حذر الدكتور فيل ريتشي مما يشاع عن ارتباط الإسلام بالإرهاب،” وإمكانية تحولها لهذا الاتجاه فكان ردها” أن إسلامها لا علاقة له بما يقولون، فهو دين إنساني ومسالم”. أيضاً عرض فيل أمام الفتاة لائحة بصعوبة العيش للنساء في السعودية، فلم يرف لها جفن، وأبدت فيها رغبة للعيش أدهشت والدتها. وعن رد فعل الأم، فقالت إن ابنتها طائشة تنتقل من ولع لآخر حتى تمل وتعود كما كانت، وأعطت أمثلة بأن كريستين دخلت الجيش برغبتها ثم تركته وتحولت بعده إلى ممارسة الرقص، ثم إلى الغناء، فأصبحت شهيرة وربحت المال، وبعدها سافرت إلى هولندا، وغيرت اسمها هناك إلى كريسجا”. في المقابل، نفت كانت المغنية السابقة التي غيرت اسمها إلى عايدة كل هذا كله وظلت تبتسم، ومتماسكة طوال الحوار حتى انتهى البرنامج بنصيحة من معده بأن تتواصل مع والدتها.