أخبار الناظور.كوم شارع الحسن الثاني وبالضبط أمام مقر القنصلية الاسبانية بالناظور شهد يوم الاثنين الأخير 14 مارس ولمدة 5 ساعات احتجاجات شعبية ضد مجموعة من الممارسات العنصرية التي تمارسها عناصر داخل القنصلية العامة الاسبانية في حق المواطنين المغاربة من ضمنها ختم جوازات سفرهم بخاتم الرفض للإذلال وخلق المشاكل لهم حينما يريدون العبور إلى مليلية المحتلة، رغم أن رفض التأشيرة يمكن الاكتفاء بالإشارة إليه في النظام ألمعلوماتي الخاص بالعمل القنصلي دون ترجمته بخاتم مشوه يوضع على صفحات جواز السفر المغربي. ارتفاع ثمن رسوم المصادقة على وثيقة واحدة والذي يصل أقله إلى 270 درهم اعتبر من طرف المحتجين أسلوب ابتزازي تمارسه السلطات القنصلية الاسبانية ضد المواطنين القاطنين بمنطقة الريف وهم ضحايا الاستعمار الاسباني والأسلحة الكيماوية. الأسلوب العنصري البغيض الذي ما فتئت تنهجه المستشارة "مارطا" منذ حلولها بهذه القنصلية كان حاضرا كذلك في الشعارات الاحتجاجية التي رددها المحتجون وأدانوه بشدة. هذه الاحتجاجات الشعبية التي شارك ضمنها العديد من الفاعلين الجمعويين والإعلاميين مرشحة للمزيد من التصعيد ما لم تراجع السلطات القنصلية الاسبانية سياستها العدوانية ضد المواطنين المغربة وتلتزم باحترام كرامتهم.