أخبار الناظور.كوم بمسؤولية وإيمان قوي بأن مسيرة التغيير والإصلاح مطلب أساسي للشعب المغربي ويقودها بحكمة بالغة جلالة الملك محمد السادس، خرج شباب حركة 20 فبراير في مسيرة سلمية حضارية بمدينة الناظور لرفع مجموعة من المطالب التي ناضل ويناضل من اجلها الشعب المغربي في إطار مسلسل الانتقال الديمقراطي. المسيرة تميزت بالنضج الفكري الراقي الذي عبر عنه شباب الناظور خلال مسيرته التي رفع فيها صور جلالة الملك للتعبير عن مدى تمسك الجميع بالثوابت الوطنية التي تحضى بإجماع الشعب المغربي. ووجه المشاركون انتقادات شديدة لعمل الحكومة مطالبين بوضع حد لها بالإضافة إلى مطالب اقتصادية واجتماعية ضمن الأوراش الإصلاحية المفتوحة من طرف عاهل البلاد، ولا شك أن إطلاق مبادرة الجهوية الموسعة تشكل انطلاقة حقيقية للتسيير الديمقراطي الحقيقي. المسيرة أشرفت على تنظيم تحركها، لجنة تنظيمية مكونة من شباب الناظور المثقف الواعي الحريص على التعبير عن المطالب بأسلوب حضاري ترك انطباعا جيدا لدى متتبعي هذه المسيرة. ولتتبع الوضع ومحاولة التشفي، حلت بالناظور عن طريق باب مليلية عناصر مخابراتية اسبانية ومنذ الساعات الأولى من صبيحة يوم المسيرة 20 فبراير حيث أخذت كراسيها في المقاهي المجاورة لساحة حمان الفطواكي حيث سيتجمع المشاركون في المسيرة، إلا أن هذه العناصر المخابراتية عادت إلى مليلية المحتلة مخيبة الآمال بعد أن رأت بأم عينها مدى الوطنية الصادقة التي عبر عنها المشاركون في المسيرة السلمية من خلال رفع الأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله كتأكيد شعبي بالوقوف رجل واحد وراء جلالة الملك، وبهذا يكون أبناء الناظور الاشاوش قد وجهوا صفعة قوية لخصومنا ومستهدفي استقرارنا وأمن وطننا. فهنيئا لشباب 20 فبراير على وعيهم وعلى حسن تدبيرهم وتسييرهم وتنظيمهم المحكم لمسيرة عرفت فيها الناظور غياب كلي لرجال الأمن والقوات المساعدة وتكلف هؤلاء الشباب بتنظيم أنفسهم وكانوا موفقين في ذلك، وخرجت بلادنا بذلك قوية متماسكة.