.كوم بروكسيل – محمد الشرادي – أجواء تخليد ذكرى المطالبة بالاستقلال التي أحيى الشعب المغربي هذا الأسبوع مرور 70 سنة عليها ،لازالت مستمرة بالديار البلجيكية بحماس كبير وتعبئة شاملة لأفراد جاليتنا المغربية المقيمة بالمهجر. فبعد الندوة الناجحة والحاشدة التي نظمتها القنصلية العامة المغربية ببروكسيل وأطرها السيد سفير المملكة المغربية ببلجيكا الأستاذ سمير الدهر إلى جانب الضيوف المشاركين بعروض قيمة ، تستعد الجمعيات المغربية العاملة في المنطقة الفلامانية ومعها أفراد الجالية للمشاركة في لقاء تواصلي ينظم بنفس المناسبة يوم السبت القادم 18 يناير الجاري ب Eksterstraat 100B, 2800 Mechelen
على الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال. وأهابت القنصلية العامة المغربية بأونفرس بأفراد الجالية المغربية ، لحضور هذا النشاط الثقافي الذي يخلد ذكرى تعتبر محطة من محطات الكفاح الوطني المشرقة من أجل نيل الحرية والاستقلال ولرمز التلاحم الوطني وراء أب الأمة ومحررها جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه ، وعنوانا لتعلق المغاربة بهويتهم الوطنية ومقدساتهم الدينية ووحدتهم الترابية والدفع بالمسلسل الديمقراطي ومسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، سواء خلال عهد الراحل جلالة الملك الحسن الثاني قدس الله روحه أو في عهد جلالة الملك محمد السادس الذي يقود مسيرة التجديد والتحديث وإعادة بناء الدولة والمجتمع على أسس الحداثة والديمقراطية والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، واستكمال أوراش الإصلاح الكبرى التي أعطى انطلاقتها جلالة المغفور له الحسن الثاني في العقد الأخير من القرن الماضي. واليوم تستحضر الجالية المغربية كما يستحضر الشعب المغربي قاطبة هذه الذكرى المجيدة في الوقت الذي تتكالب فيه على بلادنا الأطماع والمخططات الرامية إلى النيل من وحدته الترابية ، وهو ما يضع علينا جميعا أعباء جديدة من أجل رص الصفوف والالتحام وراء العرش العلوي المجيد من أجل صيانة وحدة وسيادة المغرب ، والدفاع عن حقوقه ومصالحه وحدوده ، والذود عن المكتسبات التي حققها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وطنيا وعربيا وافريقيا ودوليا ، بفضل الروح التي طبعت نضال الشعب المغربي على مدى 70 سنة من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والوحدة الترابية. ترقبوا تغطية شاملة لهذا اللقاء التواصلي بأونفرس.