خلافا لما تم تداوله مؤخرا من أخبار حول دعم التجمع الوطني للأحرار بالناظور للبرلماني المطاح به "سعيد نالرحموني "، أصدر الحزب بيانا ينفي من خلاله هذه المزاعم ويؤكد بأن زيارة "الرحموني" لمقر الحزب جاءت متزامنة مع اجتماع داخلي كان الأحرار يعقدونه لانتخاب كاتب إقليمي بالناظور. وأكد التجمع الوطني للأحرار انفتاحه على كل الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات الجزئية البرلمانية بالناظور والمقرر إجراؤها يوم الخميس القادم 4 يناير 2018 . زيارة "سعيد نالرحموني " لمقر حزب سياسي آخر اعتبرت لدى المتتبعين بأنها خدعة للمواطنين في محاولة يريد من خلالها البرلماني المطاح به ورئيس المجلس الإقليمي "مؤقتا" أن يظهر تعاطف مناضلين في أحزاب أخرى معه ، بينما الواقع هو عكس ذلك ، لأن العديد من المناضلين والمناضلات في حزب البرلماني المطاح به هم ضد تجديد ترشيحه من طرف قيادة الحزب لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، وإلا فماهي القيمة المضافة التي يمكن لهذا الشخص أن يقدمها للغرفة الأولى ؟بينما إسقاط عضويته من طرف المحكمة الدستورية قبل أسابيع جاء بسبب عدم درايته بأبجديات الحملة الانتخابية ، فكيف له أن يشرع سياسة الدولة ؟