أوساط حزبية مقربة لكل من حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أكدت عزم الأخيرين على المشاركة في الانتخابات الجزئية التي ستعرفها الناظور مطلع السنة القامة بعد القرار الصادر عن المحكمة الدستورية والذي قضى بإلغاء مقعد مرشح الحركة الشعبية "سعيد نالرحموني "، وبالتالي الدخول في المنافسة للفوز بمقعد الناظور . إلى ذلك لم تستبعد أوساط حزبية أخرى عزم الحاج حسن مصباح الناشط الجمعوي المعروف لدى الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمندوب الأوروبي للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان ، الدخول في معركة هذه الانتخابات ولو من أجل إيصال خطاب سياسي مسؤول للجماهير الشعبية وإعادة الثقة إليها وهي التي عانت وتعاني من الوعود الكاذبة لعدد من المنتخبين الذين تمكنوا بوسائلهم الخاصة والمعروفة من الحصول على ثقة الناخبين الذين شاركوا في العملية الانتخابية . نفس الأوساط ترى أن مرشح الحركة الشعبية المطاح به من طرف المحكمة الدستورية بسبب عدم درايته بأبجديات الحملة الانتخابية وبالأحرى تشريع سياسة الدولة في مجلس النواب ، ستعترضه العديد من الاكراهات ما لم يبادر إلى تسوية كل ما له علاقة بمالية الانتخابات السابقة للدخول في حساب مالي جديد .