أيام خليهن ولد الرشيد أصبحت معدودة على رأس "الكوركاس" بعد الخطاب الملكي الأخير، الذي دعا إلى إعادة هيكلة المجلس الاستشاري الملكي لشؤون الصحراء. ولد الرشيد يشتكي، منذ مدة، من فؤاد عالي الهمة، ويتهمه بالوقوف وراء عدد من المشاكل التي تحيط بولد الرشيد، وبتجميد حركة "الكوركاس"، وقد ازدادت حدة خلافات ولد الرشيد مع الهمة بعد وصول الشيخ بيد الله إلى رئاسة الغرفة الثانية، وزيارة هذا الأخير لإسبانيا في أعقاب أزمة "أميناتو حيدر"، حيث كان من المنتظر أن يلعب ولد الرشيد الدور الذي يلعبه بيد الله الآن. أما الهمة، فيتهم ولد الرشيد بالعجز عن تأطير حركات الاحتجاج في الصحراء، واشتغاله بنفس أسال