أكد النائب البرلماني عن حزب الاستقلال مصطفى القاسمي، في تصريح خص به جريدة "أخبار اليوم"، أن وزيرة الصحة ياسمينة بادو هددته بتهميش منطقة الشاوية ورديغة، التي ينوب عنها في البرلمان، بعد السؤال الشفوي الذي طرحه النائب باسم الفريق الاستقلالي بخصوص المعدات الطبية التي تخص قسم المستعجلات والأدوية التي تمنح للمواطنين في المنطقة، وذلك خلال منتصف شهر نونبر. وأوضح القاسمي أن الوزيرة هددته بتهميش المنطقة عندما التقاها الأسبوع المنصرم في ردهات البرلمان، لما كان رفقة بعض البرلمانين، بينهم الداهي أحمد، النائب البرلماني عن بنسليمان، حيث عبرت عن غضبها الشديد من السؤال الذي طرحه زميلها في الحزب الشهر المنصرم، مشيرا إلى استغرابه ردة الفعل التي قامت بها الوزيرة. وأردف القاسمي أنه عندما هم بالسلام على الوزيرة التي تمثل حزبه في الحكومة عبرت مباشرة عن استيائها من سؤاله بقولها: "إيوا تبارك الله على داك الشي لي درتي". لكن النائب البرلماني رد عليها بأن انتماءه إلى حزب الاستقلال يفرض عليه التصويت فعلا، لكن لا يفرض عليه عدم مساءلة وزير حتى وإن كان من حزب الاستقلال، لأنه قبل كل شيء ممثل لسكان دائرته ويجب أن يدافع عن حقوقهم، مشيرا إلى أن البلاد يحكمها الملك محمد السادس وليس وزيرة، على حد تعبيره. وبخصوص الإجراءات التي سيقوم بها الفريق الاستقلالي بعد تصريحات ياسمينة بادو، أكد القاسمي أن الفريق الاستقلالي سيعقد اجتماعا اليوم الثلاثاء لتدارس هذه التصريحات، حيث من المقرر أن يرفع الفريق رسالة إلى عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، ليكون على علم بهذه التطورات. وفي حال عدم اعتذار وزيرة الصحة وتراجعها عن هذه التصريحات، أشار القاسمي إلى أنه مستعد لتنظيم وقفة احتجاجية تقوم بها منطقة الشاوية ورديغة ردا على هذه التهديدات. هذا، ولم تتسن لنا معرفة وجهة نظر ياسمينة بادو، لأنها لا تجيب عن اتصالاتنا الهاتفية بها بغية الحصول على توضيح منها بخصوص الموضوع.