أفادت مصادر صحفية أن سيدة في منتصف العمر تنحدر من منطقة أيت عميرة، اضطرت أول أمس الأربعاء إلى وضع مولودها بباحة الإستقبال بالمستشفى الإقليمي لإنزكان نتيجة الإهمال الذي طالها من طرف القائمين على المستشفى، وحسب نفس المصدر فالسيدة لم يشفع لها ألمها وصراخها الناتج عن المخاض، والذي استمر من حدود الثامنة مساء ليوم الثلاثاء إلى غاية التاسعة صباحا من يوم الأربعاء!! إذ قوبلت هي وعائلتها بالرفض القاطع قبل أن تتم إحالتهم على المستشفى الجهوي لأكادير، ونظرا لضيق اليد واستعجال الحالة عادت السيدة الحامل، الى مستشفى إنزكان واستمرت فصول المأساة حتى استطاعت ان تضع مولودها على كرسي الإنتظار قبل أن يلتحق الحارس العام للمؤسسة في آخر اللحظات ليأمر الممرضات، حسب نفس المصادر، باستقبال الحالة واتمام مراحل الوضع. ويذكر أن هذه ليست الحالة الأولى التي تتعرض فيها النساء الحوامل والمواطنون إلى مثل هذه المعاملة بالمستشفى الاقليمي بإنزكان دون أن يتم وضع حد لمثل هذه التصرفات التي لا تمت للإنسانية والمواطنة بأي صلة.