رفضت ممرضة بدار الولادة بأيت ملول استقبال سيدة في حالة مخاض يوم السبت 21 أبريل الجاري بعد منتصف الليل بقليل دون ذكر السبب، قبل أن تحيلها على المستشفى الإقليمي لإنزكان لتتجه السيدة رفقة أفراد من أسرتها على وجه السرعة لإنزكان وهي في حالة غيبوبة من شدة آلام المخاض حيث اصطدمت هناك بالأبواب المقفلة وبعض عناصر الأمن الخاص وأحد الممرضين والذي اكتفى بدوره بإخبار الأسرة بملامح جامدة أن المستشفى غير قادر على توفير أي خدمة للمرأة المتوجعة بدعوى أن الطبيبة المكلفة بالديمومة غائبة في عطلة دون مراعاة للحالة الصحية للسيدة ولكثير من المرضى بالمستشفى!!! ولما طالبت الأسرة بتوفير سيارة إسعاف ووثيقة تتبث الإحالة على مستشفى الحسن الثاني رفض الممرض في بادئ الأمر ذلك ورمى بالسيدة خارج المستشفى بشكل مهين مطالبا اهلها بالبحث عن سيارة أجرة !!! إلا أن وبعد احتجاج أخ السيدة (الضحية) ضد الممرض أحضر لهم هذا الأخير سيارة إسعاف أقلتهم إلى مستشفى الحسن الثاني والذي اكتملت فيه أطوار الماساة عندما رفض مسؤولو المستشفى استقبال المرأة المتوجعة مطالبين بإرجاعها لمستشفى إنزكان للوضع عن طريق عملية قيصرية وسط اندهاش وصدمة الأسرة والتي سُدت امامها جميع الأبواب!! امام التردي الخطير للحالة الصحية للسيدة نتيجة الإهمال الذين لاقته، عندها لم يكن امام الأسرة إلى التوجه إلى إحدى المصحات بإنزكان في حالة جد خطيرة لتضع مولودها في اليوم الموالي بشكل عاد ودون جراحة كما قيل لهم في المستشفى! سؤال أسرة السيدة الآن: هل يسمى هذا إهمالا طبيا يا أصحاب الإختصاص؟ ملاحظة :هذه الحالة كُررت مع ثماني أُسر أخرى في نفس الليلة، فكانت المصحة الخاصة بإنزكان هي ملاذهم الاخير جميعا !!!