أفادت مصادر موثوقة أن أعدادا من أفراد القوات المساعدة قامت اليوم الثلاثاء 23 يونيو الجاري بإمرة الباشا شخصيا بإغلاق سطح مسجد الفتح بأيت ملول في وجه المصليات،رفقة إمام المسجد، أمام استنكار واحتجاج المصلين وقد عزت مصادر من السلطة سبب المنع إلى وجود أخطار قد تهدد سلامة المصليات في حالة استمرارهن في الصلاة فوق سطح المسجد، وأمام هذه التجادبات بين القوات المساعدة والمصلين جاء تدخل الباشا ليقترح إقامة الصلاة في الشارع العام أمام المسجد في انتظار تسوية المشكل بشكل نهائي يرضي جميع الأطراف. هذا وقد أفادت مصادر من بين المصلين أن المشكل ليس وليد اليوم يل أن له جذورا تعود لسنوات مضت بعد مجموعة من المشاكل التي طفت إلى السطح بين المصلين وأحد القائمين على تسيير المسجد والمدعو (ع.أ) الذي يتهمونه بالإستفراد بتسيير المسجد ورفضه أي محاولة للمصلين في المساهمة في الإضطلاع وتسيير مرافق المسجد او المساهمة في ترميم وبناء الفضاء الخاص بالنساء داخل المسجد ما اضطرهم إلى تحرير شكاية في هذا الموضوع وتوجيهها إلى مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تُوجت بعقد اتفاق بين المدعو (ع.أ) وبعض رواد المسجد تحت إشراف السلطة المحلية والعمالة ورواد المسجد غير أنه تملص من هذا الإتفاق ليتم بعدها تحرير شكاية في نفس الموضوع تم ارسالها الى عامل صاحب الجلالة تمحورت بنودها حول نفس المشاكل المتعلقة بإصلاح وترميم مرافق المسجد والتي جاءت على الشكل التالي: * إنشاء لجنة من سكان حي الفتح بأيت ملول ومن رواد المسجد تحديدا للإشراف على تسييره حسب ما يسمح به القانون، وللقيام بإصلاحات عاجلة لكثير من مظاهر الخلل في المسجد، كما يتبين من النقاط أدناه. * زيادة باب جانبي ثان للدخول والخروج مع السماح بفتح الباب الجانبي الموجود دائما وليس فقط خلال صلاة الجمعة، منعا لأي تزاحم أو تدافع. * توفير وسائل الوقاية الضرورية لتجنب الحرائق. * توسيع مسجد النساء بإضافة طابق علوي يتسع لجموع المصليات المتزايدات واللواتي يعانين أشد المعاناة خلال الجمع وشهر رمضان. * توفير أجهزة صوتية تمكن من سماع الأذان بشكل فعال. * توفير النظافة للمسجد ومحيطه بشكل دائم، وليس فقط خلال المناسبات. * ضمان الإنارة الجيدة للمسجد، لا سيما بين العشاءين، عوض الاكتفاء حاليا بإشعال المصباح المعلق في قبة المسجد، بدعوى توفير المصاريف!!! * التكفل بتوفير الماء الساخن بشكل دائم وعدم حبسه عن المصلين، كما يفعل الفقيه وبعض المتصرفين بشكل فردي في المسجد. * إخضاع صناديق جمع التبرعات الموجودة بمسجد الرجال ومسجد النساء للقواعد القانونية الضرورية، منعا لأي تشويش أو استعمال غير شرعي. * الرعاية الدائمة للحدائق والأشجار الملحقة بالمسجد، ومنع مظاهر التلوث التي يحدثها الباعة المتجولون بمحيط المسجد وأما بوابته الرئيسية.