قامت السلطة المحلية يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي بتدخل مفاجئ ضد الباعة المتجولين بحي أزرو حيث حوصر العديد من الباعة في موقع لا مفر منه ليكون مصير سلعهم و عرباتهم هو الضياع، وقد عززت السلطة المحلية ببعض رجال الأمن الوطني مرفقة بشاحنة تابعة لبلدية ايت ملول. وتابع هذه المصادمات عدد كبير من السكان وبقي الكل صامتا في دهشة، لتعاد العملية يوم الجمعة من الأسبوع نفسه على الساعة 12 بعدما اعتقد أغلبية الباعة المتجولين أن السلطة قد سكتت عن الموضوع، وتم حجز أزيد من 5 عربات، ليصبح مشكل العربات المجرورة بالحيوانات احد المشاكل الكبرى بحي أزرو والتي تستدعي التدخل العاجل لحلها. بقلم : ي .ا ، و فيديو : خ . ب