في بادرة غير مسبوقة استرعت يوم الأحد 16 دجنبر 2012 ، انتباه واهتمام زوار أكادير أوفلا، قامت مؤطرات من المدرسة الفندقية بأكادير رفقة تلاميذ المؤسسة بتنسيق مع المجلس البلدي للمدينة بحملة نظافة تطوعية بهذا الموقع التاريخي. هذه المعلمة التاريخية التي ضربها زلزال عنيف يوم 29فبراير 1960 دمرها كليا وأصبحت الآن عبارة عن أطلال تؤرخ لمرحلة مجيدة وحضارة عريقة وتاريخ مجيد، حيث تبدو قصبة أكادير أوفلا، لازالت منسيّة ولم تلق بعد الرعاية الكافية و تتعرض للإهمال كل يوم ولا مبالاة المسؤولين بمدينة آكادير الشيء الذي زادها دماراخرابا. ففي تصريح من طرف إحدى المؤطرات:”إن هذه الحملة التطوعية تأتي في إطار إيمان و قناعة مجموعة من الغيورين على ضرورة الاهتمام بهذه المعلمة لما تشكله من إرث حضاري ولثقلها التاريخي ، الذي جعلها منطقة جاذبة للسياح المغاربة و الأجانب”. بدورنا نوجه سؤالا لجميع المسؤولين بالمدينة :ألم يحن الوقت لإدماجها ضمن الفضاءات الثقافية والفنية المحلية وضمن خريطة المواقع التي ترعاها الوزارة الوصية على المآثر وتسجيلها كتراث إنساني عالمي..