رغم مرور تسعة أشهر، لم تتوصل بعد جمعيات المجتمع المدني بايت ملول برد على الطلب الدي وجهته الى السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية في موضوع بناء مؤسسة تعليمية اعداديةتستقبل تلاميذ أحياء أركانة، أكدال، تنمل، بردصو، بوعيطة، اريزي و الاذاعة. فقد تقدمت مجموعة من الجمعيات بتاريخ 24اكتوبر2011الى السيدالنائي الاقليمي بطلب لقاء مرفوق بطلب بناء مؤسسة اعدادية ، دلك لضمان حق التعلم في ظروف ملائمة لتلاميد الاحياء المدكورة أعلاه،حيث يضطر هؤلاء التلاميد التنقل الى اعدادية واد سوس ، البعيدة عن محلات سكناهم، مع ما يرافق دلك من مخاطر ، من بينها تعرض الكثير من التلميدات للتحرشات و السرقات، بالاضافة الى ما يشكله عبور شارع الحسن الثاني من مخاطر كان ضحيتها العديد من التلاميد. ومن جانب اخر تعرف اعدادية واد سوس اكتظاظا مهولا مما انعكس بالسلب على جودة التعلمات وبالتالي على المستوى التعليمي للتلاميد. وبينما هيئات المجتمع المدني كانت تنتظر أن تتفاعل الادارة الاقليمية مع مطلبها ومقترحاتها، تنزيلا لشعار الشراكة والتشاور، قررت بناء مؤسسة ثانوية تأهيلية بالقرب من حي ايريزي. وحتى ان كانت هده الخطوة ايجابية في حد داتها، فالاحرى بالنيابة الاقليمية التجاوب مع مبادرات ومقترحات المجتمع المدني التي تعكس الحاجيات الحقيقية للساكنة. فباعتماد واعمال المنطق سيتضح انه من غير المعقول ان ندفع بتلاميد 11و12سنة الى التنقل بعيدا عن أحيائهم ، بينما ننقرب المؤسسة التعليمية من الاكبر سنا. وادا كانت الجهات المعنية تتدرع في بعض الاحيان بعدم توفر العقار ، فحي أركانة يتوفر على بقع ارضية خاصة لبناء المؤسسات التعليمية و التي تتخوف الساكنة من اعمال مسطرة رفع اليد و تفويتها واستغلالها في غير الغرض الدي خصصت له. بقلم : نورالدين اركانة المرفقات : نسخة من طلب اللقاء. نسخة من طلب بناء مؤسسة اعدادية.