يوم أمس السبت 05 نونبر الجاري، تقدم وكيل لائحة حزب الاستقلال بأعضاء لائحته إلى قسم الشؤون العامة بعمالة إنزكان أيت ملول، واستقبلت العمالة صباح هذا اليوم الأحد 06 نونبر، وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة لتحتل لائحته الرتبة الخامسة، في انتظار اكتمال اللوائح الحزبية الأخرى. لائحة حزب الميزان، ترفع شعار "الوطن دائما"، ويحتل رأس اللائحة كما ذكرنا في خبر سابق، النائب التاسع لرئيس بلدية إنزكان، والقادم من حزب الاتحاد الدستوري "إبراهيم أخراز"، يليه "عبد الله المعروفي" في الرتبة الثانية، وهو الكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال، ونائب رئيس بلدية الدشيرة أيام كان "البشير مصدق" رئيسا لها، قبل أن يرحلا معا من الاتحاد الاشتراكي صوب حزبهما الجديد. أما الرتبة الثالثة، فيشغلها المستشار الجماعي الاستقلالي "بوشوار" النائب الأول لرئيس جماعة التمسية. لائحة حزب التراكتور، يقودها رئيس جماعة التمسية عمر اخريشي، رفقة عبد الكريم المانع، مندوب الكشفية الحسنية المغرب بإنزكان، ورئيس فيدرالية جمعيات تراست، كما كان رئيس فريق تنشيط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. واحتلت الرتبة الثالثة "رشيدة أصواب"، الفاعلة الجمعوية بمنطقة إخربان التابعة لجماعة التمسية. كما علمنا من مصادر مطلعة، أن لائحة "الاتحاد الاشتراكي"، ما تزل تعرف عقبات أمام اكتمالها، بعد تهديد أعضاء نافذين إقليميا بالحزب بغلق أبواب مقراته أمام المرشح الثاني "عمر حيميد"، بل وصلت حدة الأمور إلى درجة المطالبة بطرده من الحزب. ويأخذ عليه المعترضون تاريخه السابق في عدم الالتزام التنظيمي وتصويته لصالح لائحة حزب الاتحاد الدستوري ووكيلها "محمد أملود" في انتخابات المجلس الإقليمي، عوض التصويت لصالح وكيل لائحة "مبارك بوزاليم" وحزبه "الاتحاد الاشتراكي، إلا أن مصادرنا تؤكد تشبث "الحسين أضرضور" ب"عمر حيميد" رغم كل الاعتراضات. ويلاحظ المتتبعون أن رهان كل لائحة انتخابية لغاية الآن، يقتصر على مناطق بعينها؛ فتتنافس لائحة التجمع الوطني للأحرار وكيلها "العربي الكانسي" بشعارها "مغرب كفاءات المستقبل" مع لائحة نائبه السابق "الحسان المهدي" التي ترفع شعار "غصن الزيتون" على أصوات ساكنة جماعة القليعة تحديدا، بينما يعول حزب "التراكتور" على أصوات التمسية وتراست ذات الكثافة السكانية العالية، وتركز لائحة حزب "المصباح" أساسا على أصوات جماعة الدشيرة إضافة إلى دعم المتعاطفين الدائمين للحزب في أيت ملول، بينما ستكون مهمتها صعبة في إنزكان بسبب مشاركتها في التسيير. أما "إبراهيم أخراز" فيعول أساسا على مدينة إنزكان والشبكة الانتخابية التي بناها "محمد أملود" طيلة الفترة السابقة، رغم اتهامات الفساد التي رافقتهما معا طيلة الدورة الحالية. وما زالت أحزاب أخرى تسعى لاستكمال بناء لوائحها الانتخابية قبل إقفال باب الترشيح يوم 11 نونبر 2011.