إرتفعت أعداد المتسولين بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان، حيث تضاعفت أعدادهم وطرق تسولهم، والملاحظ في هذه الظاهرة هو أستغلال الأطفال الأبرياء والذين غالبا ما يتم كرائهم من أسر فقيرة من أجل هذا الغرض ليتم استغلالهم في استدرار عطف المحسنين، كما يتجه يعض المتسولين إلى استعمال حيل وطرق تدخل ضمن خانة النصب والإحتيال، حسب قانونيين، إذ يقوم بعض المتسولين بإيهام الناس أنهم يعانون من أمراض مزمنة أو عاهات دائمة عن طريق وضع صباغات او أكياس على بطونهم تفيد إصابتهم بأمراض خطيرة! وعن اختيارها لشهر رمضان لمضاعفة {أنشتطها} تفيدنا "الزاهية"، وهي متسولة معروفة بحي أسايس، أن شهر رمضان يُعد فترة دروة بالنسبة للمتسولين، حيث يستغل المتسول أجواء التدين الموسمية لدى البعض وميلهم لأعمال الإحسان والتصدق ما ينعكس بشكل إيجابي على مردودية المتسولين وحصولهم في آخر اليوم على مبالغ كبيرة نسبيا قد تصل احيانا إلى أكثرمن 300 درهم ! وحسب الزاهية، فإن بعض المتسولين يتوافدون من قرى ومناطق بعيدة عن أيت ملول خصيصا من أجل التسول في شهر رمضان! بعد أن كانو يزاولون حرف أخرى كالفلاحة او الرعي.