يتداول العديد من المتتبعين للشأن السياسي بجهة بني ملالخنيفرة أن التنافس على رئاسة مجلس هذه الجهة سيحتدم بين أربعة مرشحين. ويتعلق الأمر بعبد الرحيم الشطبي عن حزب التجمع الوطني للأحرار؛ ولحسن حداد عن حزب الاستقلال؛ وعادل بركات عن حزب الأصالة والمعاصرة؛ وحليمة العسالي عن حزب الحركة الشعبية. ووفق ذات التحليلات ، فإن مشهد الخريطة الانتخابية وحصيلة الانتخابات الجهوية برسم اقتراع يوم 8 شتنبر 2021 بالجهة تصب في صالح مرشح الحمامة الذي يبدو الأوفر حظا للظفر بالمنصب ب 28 صوتا من أصل 56 مع احتمال امتناع ممثل حزب العدالة والتنمية عن التصويت، وذلك بحسب قراءة تحليلية وتوقعية لخارطة مكونات المجلس في ضوء راهن التقاربات والتحالفات الممكنة بين عضوات وأعضاء المجلس الجديد. وكانت ولاية جهة بني ملالخنيفرة، أعلنت عن النتائج المؤقتة الخاصة بانتخاب أعضاء مجلس الجهة والتي جاءت كما يلي: حزب التجمع الوطني للأحرار: 14 مقعدا؛ حزب الأصالة والمعاصرة: 11 مقعدا؛ حزب الاستقلال: 10 مقاعد؛ حزب الحركة الشعبية: 9 مقاعد؛ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية: 7 مقاعد؛ حزب التقدم والاشتراكية: 3 مقاعد؛ حزب الاتحاد الدستوري: مقعد واحد؛ حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية: مقعد واحد؛ حزب العدالة والتنمية: مقعد واحد؛ مجموع المقاعد : 57 وأعلن حزب الأصالة و المعاصرة و حزب الاتحاد الاشتراكي من خلال بلاغ مشترك في سياق البحث عن تحالفات لقيادة مجلس جهة بني ملالخنيفرة ، عن تحالفهما و مواصلة العمل كفريق واحد في إطار تحالف لا رجعة فيه . واستند الحزبان المذكوران إلى تحالفهما السابق في انتخابات مجلس الجهة لسنة 2015 و التي قادها إبراهيم مجاهد عن البام إلى جانب تحالفات أخرى . ويقود إبراهيم مجاهد الرئيس و عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة و المعاصرة حملة الحفاظ على رئاسة مجلس الجهة إلى جانب عادل البراكات مرشح الرئاسة الجديد من خلال مفاوضات و اتصالات مع الأحزاب السياسية .