كشفت النتائج النهائية لوزارة الداخلية، لانتخابات تشكيل مكاتب مجالس الجهات، عن وجود تناقضات على مستوى التحالفات وكذا التزام الأحزاب السياسية بالتحالفات المبرمة، وأفقد عدم التزام أعضاء بمجالس الجهات، ينتمون لكل من التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية، التحالف الحكومي رئاسة جهتين، كما اتضح ان هناك منتخبين لم يصوتوا على مرشح حزبهم واختاروا التصويت لفائدة المرشح المنافس الذي نال الرئاسة، كما تبين النتائج أن حزب الأصالة والمعاصرة، هو المستفيد الوحيد من تحالف المعارضة، إذ فاز برئاسة 5 جهات بعد حلفائه، بينما صوت البام ضد مرشحي المعارضة في الجهات الأخرى! ياسر المختوم الكل في خدمة "البام".. "البام" انتزع 5 رئاسات بدعم حلفائه في المعارضة لكنه صوت ضدهم في باقي الجهات! - فاز الأصالة والمعاصرة برئاسة 5 جهات بدعم من المعارضة، (21 اتحاديا صوت للبام، و41 استقلاليا صوت للبام). حزب الاستقلال فاز برئاسة جهتين: الأولى حين اكتسح ولد الرشيد جهة العيون الساقية الحمراء، ورغم ذلك لم ينل أصوات "البام"، ونالهم منافسه، والثانية بجهة الداخلة وادي الذهب، أيضا صوت ضده "البام"، وفاز الاستقلال بفارق ثلاثة أصوات، واستفاد من أصوات "المصباح" الثلاثة، لو منحت لمنافسه لما فاز "الاستقلال" بالرئاسة! - الاتحاد الاشتراكي: لم ينل أي رئاسة للجهة، قدم الاتحاد الاشتراكي مرشحا واحدا، يتعلق الأمر بعبد الوهاب بلفقيه، ترشح لرئاسة جهة كلميم واد نون، خسر الرئاسة بفارق صوت واحد، منافسه عن الأحرار فاز واستفاد من صوتين ل"البام"، لو منحا للاتحاد لفاز بلفقيه بالرئاسة. - الاتحاد الدستوري: خرج خاوي الوفاض "الحمامة" و"السنبلة" تفقدان التحالف الحكومي رئاسة جهتين! كشفت النتائج النهائية لانتخابات المجالس الجهوية، عن أن عدم التزام التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية بالتحالف الحكومي، أفقد الأغلبية رئاسة جهتين، ويتعلق الأمر بكل من جهة طنجةالحسيمةتطوان، وجهة بني ملالاخنيفرة. وفاز إلياس العمري برئاسة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، ب42 صوتا مقابل 20 صوتا لمرشح "المصباح"، ونال العماري أصوات الأحرار (8) والحركة الشعبية (4)، وهو ما يعني أنه لو صوت اعضاء الأحرار والحركة لفائدة خيرون، كانت الأغلبية ستفوز بالرئاسة ب42 مقعدا مقابل 20 للبام. وتكرر نفس السيناريو بجهة بني ملالاخنيفرة، اذ لم يصوت 3 أعضاء بمجلس الجهة ينتسبون للحركة الشعبية، على مرشح حزبهم المهدي عثمون، الذي خسر معركة الانتخاب امام منافسه ابراهيم مجاهد، من حزب الأصالة والمعاصرة، الذي انتخب رئيسا لجهة بني ملالخنيفرة بعد حصوله على 35 صوتا مقابل 20 وغاب عضوين، بينما صوت 9 أعضاء آخرون ينتمون لحزب الحركة الشعبية على مرشح حزبهم، ونال مرشح البام أيضا 5 أصوات من أصل 6 للتجمع الوطني للأحرار، وهكذا لو صوت الأعضاء ال8 لفائدة مرشح الأغلبية، كانت ستؤول رئاسة الجهة لفائدة الحركة الشعبية ب28 صوتا مقابل 27 صوتا لفائدة البام. ثلاث أعضاء ببني ملال لم يصوتوا على مرشح حزبهم الحركي! عرفت انتخابات مجلس جهة بني ملالالخنيفرة، حالة فريدة لم تشهدها أي جهة خلال انتخابات صبيحة اليوم، إذ لم يصوت 3 أعضاء بمجلس الجهة على مرشح حزبهم المهدي عثمون، الذي خسر معركة الانتخاب امام منافسه ابراهيم مجاهد، من حزب الأصالة والمعاصرة، الذي انتخب رئيسا لجهة بني ملالخنيفرة بعد حصوله على 35 صوتا مقابل 20 وغاب عضوين، بينما صوت 9 أعضاء آخرون ينتمون لحزب الحركة الشعبية على مرشح حزبهم. وحصل الاتحاد الاشتراكي بعد الاعلان عن نتائج التصويت على ثلاثة نيابات للرئيس، فيما حصل الاستقلال على نيابتين، والبام على نيابة واحدة، والاتحاد الستوري على نيابة واحدة، بينما نال العضو الغير المصوت على مرشح حزبه النيابة الثامنة، بينما عادت مهمة كاتب المجلس الى حزب الأصالة والمعاصرة، وحصل الاستقلال على نيابة الكتابة. 41 استقلاليا تمردوا على قرارات "شباط" بلغ عدد الاستقلاليين أعضاء مجالس الجهات، الذين صوتوا اليوم حزب الأصالة والمعاصرة، ولم ينضبطوا لقرار حزبهم بعدم التصويت لمرشحي البام، 41 عضوا بمجالس الجهات، وكشفت النتائج النهائية لوزارة الداخلية، لانتخابات تشكيل مكاتب مجالس الجهات، عن مدى التزام المنتخبون باسم الاستقلال، الأعضاء بمجالس الجهات، بقرار اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بعدم التصويت لصالح البام وبفك الارتباط مع المعارضة، وأظهرت النتائج الرسمية التي أرفقتها وزارة الداخلية مع بيان صحفي، عن تصويت 5اعضاء بمجلس جهة الرباط القيطرة سلا لفائدة مرشح العدالة والتنمية عبد الصمد السكال، بينما انسحب مرشح البام .نال مرشح الاتحاد الدستوري 25 صوتا فقط مقابل 49 صوتا لفائدة السكال عن "المصباح". وبجهة كلميم واد نون، انقسم الاستقلاليون الأربع الأعضاء بمجلس الجهة، وصوت ثلاث لفائدة مرشح الاتحاد الاشتراكي عبد الوهاب بلفقيه الذي خسر المعركة، بينما صوت استقلالي واحد على مرشح التجمع الوطني للأحرار، الفائز برئراسة الجهة، شقيق امباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية والتعاون، نفس سيناريو الانقسام تكرر بجهة بني ملال، بتصويت استقلالي واحد على مرشح الحركة الشعبية، مقابل 6 استقلاليين صوتوا لفائدة مرشح الأصالة والمعاصرة، وبجهة الدارالبيضاء، صوت 11 استقلاليا على على مرشح "البام"، وأيضا صوت 7 بجهة طنجة على مرشح "البام".