AHDATH.INFO تناولت تقارير اخبارية متفرقة، اليوم الاثنين، أخبارا عن عزم وزير الخارجية الاسباني الجديد زيارة الرباط، كأول محطة خارجية له، بعد تعيينه بدلا عن الوزيرة السابقة آرانشا غونزاليس لايا، التي كانت طرفا أساسيا في الأزمة السياسية بين الرباط ومدريد على خلفية استقبالها زعيم البوليساريو ب"وثائق مزورة". واعتبرت التقارير ذاتها، أنه في حالة موافقة السلطات المغربية على الزيارة المرتقبة، سيكون ذلك مؤشرا إيجابيا على بداية إذابة الجليد في أعقاب الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين البلدين وعودة العلاقات بين الرباط ومدريد إلى مسارها الطبيعي. وأجرى بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، السبت الماضي، تعديلات على حكومته أطاح من خلالها بوزيرة الخارجية. ولا يمس التعديل الحكومي بالتحالف القائم بين الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني وحزب بوديموس الأصغر حجما، إذ يحتفظ هذا الطرف اليساري المتشدد بخمس حقائب وزارية.