نشرت أرانشا غونزاليس لايا، رسالة الوداع في حسابها الرسمي بموقع تويتر، بعد تنحيتها في من عضويتها في الحكومة الاسبانية لتنتهي مهامها وزيرة للخارجية. وأعلن رئيس وزراء اسبانيا بيدرو سانشيز، يوم السبت، تعديلات على حكومته، مؤكدا ان أولوية الفريق الجديد "توطيد التعافي الاقتصادي وتأمين وظائف" في أعقاب الأزمة الوبائية. أرانشا غونزاليس لايا التي اشتهر اسمها في المغرب بعد اندلاع الأزمة الدبلوماسية، قالت في تغريدة بمثابة رسالة وداع: "لقد كانت خدمة بلدي ومواطنيه شرفا عظيما"، ثم شكرت رئيس الحكومة بيدرو سانشيز على ثقته.
وأضافت: "لم يكن هناك شيء ليتحقق لولا عمل ودعم عائلة وزارة الخارجية، شكرا للجميع على العمل الجيد". ولا يمس التعديل الحكومي بالتحالف القائم بين الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني وحزب بوديموس الأصغر حجما ، إذ يحتفظ هذا الطرف اليساري المتشدد بخمس حقائب وزارية.
وتشمل التغييرات عددا من الحقائب من أصل 17 حقيبة يتولاها الحزب الاشتراكي أو شخصيات مقربة منه.
وفي كلمة مقتضبة ألقاها في مقر الحكومة بقصر المونكلوا، برز إعفاؤه وزيرة الخارجية ارانشا غونزاليس لايا لصالح السفير الاسباني لدى باريس خوسيه مانويل ألباريس.
وأوضح سانشيز أن الفريق الجديد يعكس "تناوب الاجيال" مع انخفاض متوسط الأعمار في الحكومة إلى 50 عاما بدلا من 55 للفريق السابق. كما يترجم وفقا لسانشيز تعزيز حضور المرأة التي ستتولى نحو 63% من اصل 22 مقعدا حكوميا بدلا من 54% في الحكومة السابقة.
وقال رئيس الوزراء إن "ذلك سيجعل بلدنا مرجعا من جديد على صعيد تحقيق التكافؤ بين النساء والرجال".
وغادرت الحكومة أيضا الاشتراكية كارمن كالفو التي كانت تتولى منصب نائبة الرئيس ووزيرة شؤون الرئاسة والمكلفة العلاقات مع البرلمان.
وهذا أول تعديل حكومي واسع النطاق يقدم عليه سانشيز منذ تولت حكومته الحكم في يناير 2020، وذلك مع استثناء اختيار وزيرين خلال العام الحالي ليحلا مكان آخرين استقالا.
ويعقب التعديل سلسلة من الانتكاسات التي تعرضت لها الحكومة في الأشهر الأخيرة.