ثأر برشلونة من الضيف الباسكي أتلتيك بلباو، وحقق فوزه الخامس تواليا خاطفا المركز الثاني بفارق الاهداف من ريال مدريد بعدما تساويا نقاطا (40)، فيما بقي بلباو في المركز الحادي عشر مع 24 نقطة. وكان أتلتيك بلباو تغلب على برشلونة 3-2 بعد التمديد في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر في 17 كانون الثاني/يناير الحالي. وكاد برشلونة أن يفتتح التسجيل مبكرا ، وتحديدا في الدقيقة الخامسة، بعد تمريرة بينية من الفرنسي أنطوان غريزمان إلى الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي انفرد بالحارس، لكن الأخير تمكن من إبعادها. وكاد ميسي أن يسجل مجددا في الدقيقة 14، بعد تسديدة قوية من البوسني ميراليم بيانيتش من خارج منطقة الجزاء، حولها الأرجنتيني بصدره نحو المرمى، لكنها علت العارضة بميليمترات. وكانت الثالثة ثابتة. عندما حصل الفريق الكاتالوني على خطأ خارج المنطقة، انبرى له ميسي وسدد كرة قوية متقنة في أقصى الزاوية اليسرى للحارس، معلنا عن الهدف الأول لبرشلونة (20). وفي الدقيقة 45، شهدت المباراة لعبة رائعة بعد مجهود فردي من الهولندي فرينكي دي يونغ، حين انطلق بالكرة من منتصف الملعب ولعبها عرضية زاحفة خارج المنطقة، تركها غريزمان لميسي الذي حولها إلى الفرنسي عثمان ديمبيلي فسددها فوق العارضة. ومع بداية الشوط الثاني، أدرك بلباو التعادل في الدقيقة 49، بالنيران الصديقة عندما حاول المدافع جوردي ألبا ابعاد كرة عرضية فسددها عن طريق الخطأ في شباك فريقه. وأهدر بيانيتش فرصة تعزيز التقدم، حينما تمكن حارس بلباو من ابعاد رأسيته بعد عرضية من غريزمان، إلى ركنية (57). لكن برشلونة تمكن من إحراز هدف الفوز في الدقيقة 74، إذ مرر ديمبيلي كرة بينية إلى أوسكار مينغيسا الذي اخترق من الجهة اليمنى، ولعب عرضية حولها غريزمان في الشباك. وسنحت الفرصة لألبا لتعويض الخطأ، عندما هيأ له ميسي كرة داخل المنطقة، سددها برعونة بين يدي الحارس (90+3). وفي مباراة أخرى، أهدر ألافيس فرصة الخروج موقتا من مراكز الهبوط، بعدما تعادل سلبا مع مضيفه خيتافي. وبقي ألافيس الذي حصد نقطتين فقط من مبارياته الست الأخيرة، في المركز الثامن عشر برصيد 19 نقطة، فيما رفع خيتافي رصيده إلى 24 نقطة في المركز الحادي عشر. كما انتهت مباراة غرناطة مع سلتا فيغو، بالتعادل السلبي، فيما تختتم المرحلة الإثنين بلقاء ريال بيتيس مع اوساسونا.