يستمر كل من مستشفى محمد السادس بالمضيق، ومستشفى الحسن الثاني بالفنيدق، في تقديم خدماتهم الطبية بسبب قلة الاطر الطبية المتخصصة، آخرها عدم التوفير على طبيب التخدير على مستوى العمالة ككل، مما يجعل المواطنين وحتى الأطباء، عاجزين عن القيام بالعمليات الجراحية لهذا السبب. ووفق مصادر من عين المكان، فإن مستشفى محمد السادس بالمضيق، الذي صرفت عشرات الملايين مؤخرا لإنشاء أجنحة vip به، لا يتوفر على عدد من الاختصاصات باعتباره المستشفى الأكبر على مستوى العمالة، حتى أن من يحتاج لعلاج بسيط يضطر للذهاب للمستشفى المدني بتطوان. وادى عدم وجود طبيب التخدير منذ مدة، لتأجيل عدد من العمليات الجراحية، وأضرار جل المرضى ممن لهم حالات مستعجلة، لتحمل مصاريف اضافية، للبحث عن مكان يتلقون فيه العلاج، أو تقديم طلبات جديدة للمواعيد العمليات بمستشفى تطوان، مما يزيد من محنتهم ومعاناتهم ويرفع مصاريفهم. وارتباطا بذلك، وجه النائب البرلماني، الرئيس السابق لجماعة المضيق، محمد المرابط السوسي، عن التجمع الوطني الاحرار ملتمس مستعجل لوزير الصحة، يؤكد من خلاله معاناة ومحنة أهالي المنطقة، مع عدم وجود طبيب تخدير على مستوى مستشفيات العمالة، ويطالبه بالتعجيل بتعيين طبيب جديد في أقرب وقت ممكن، حماية الرواح المرضى المحتاجين لهذا التخصص.