أسلم صباح اليوم الأربعاء، 9 دجنبر، الروح إلى بارئها، الصحافي الشاعر حكيم عنكر، بعد صراع مع فيروس كورونا، في إحدى المصحات الخاصة بالدارالبيضاء. ويعد الصحافي حكيم عنكر واحدا من الصحفيين الذين ولجوا مهنة المتاعب عن طريق الأدب، حيث يعد الفقيد واحدا من الأقلام المتميزة التي طبعت الصفحات والملاحق الأدبية لعدد من الجرائد المغربية والعربية، انطلاقا من هموم النضال الطلابي، وصولا إلى الالتزام السياسي لمنظمة العمل الديمقراطي. وقد نعت أسرة جريدة (العربي الجديد) الصحافي الراحل "حكيم عنكر"، الذي شغل مهمة سكرتير التحرير بها. وقالت الصحيفة ذاتها إن: "حكيم عنكر" المولود عام 1968، من مؤسسي "العربي الجديد"، إذ انضم إلى أسرة الصحيفة والموقع منذ ما قبل الإطلاق عام 2014، وكان خلال هذه الفترة من العمل مثالاً يحتذى في الكفاءة والدماثة والالتزام. والراحل حاصل على إجازة في الأدب العربي، إلا أنه عمل في الصحافة، وتنقل بين مؤسسات صحافية مغربية وعربية قبل أن يستقر به المقام في "العربي الجديد". والزميل الراحل