رغم تداعيات جائحة "كوفيد19" والعراقيل التي يضعها الفلاحون الإسبان بين الحين والآخر, إلا أن المنتجات الفلاحين نحو الجارة الإيبرية مازالت تواصل الارتفاع. وكشفت الإحصائيات الأخيرة لخدمة البيانات الإحصائية الإسبانية "إيستاكوم",أن إسبانيا اشترت من المغرب، ما بين 1يناير 2020 و30 شتنبر 2020، ما مجموعه 428.64 مليون كلغ من الفواكه والخضر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 18.73 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. لكن اللافت في إحصائيات المعهد الإسباني, الارتفاع في وادرات إسبانيا من الخيار المغربي, والتي بلغت 3.55 مليون طن وذلك بزيادة بلغت نسبة 193.11 في المائة. وفي تصنيف أهم المنتجات الفلاحية التي اشترتها إسبانيا، يأتي البطيخ الأحمر الذي صدر منه المغرب نحو إسبانيا خلال هذه الفترة ما مجموعه 88.6 مليون كلغ، وهو ما يمثل زيادة بلغت 63.89 في المائة. المنتوج الثاني الذي اقتنت منه إسبانيا احتياجات موائدها، يهم مادة الفاصوليا. ذلك أن الجارة الشمالية للمملكة اشترت ما مجموعه 58.02 مليون كلغ، ما يمثل زيادة بنسبة بلغت 1.81 في المائة. فيما جاءت الطماطم. وفي المرتبة الثالثة هناك الطماطم إذ استقبلت إسبانيا من المغرب ما مجموعه 52.95 مليون كلغ، وهو ما يمثل زيادة بنسبة بلغت 28.97 في المائة. المرتبة الرابعة من حيث صادرات المغرب من الفواكه والخضر نحو إسبانيا، احتلها الفلفل، إذ بلغ حجم صادرات المغرب من هذا المنتوج، 41.14 مليون كلغ، ما يمثل انخفاضا بلغ نسبة 6.6 في المائة، في وقت كان بلغ فيه حجم ما استوردت إسبانيا خلال السنة الماضية 2019، ما مجموعه 50.47 مليون كلغ. وأما المرتبة الخامسة, فعادت إلى البرتقال، إذ استوردت إسبانيا من المغرب خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية 2020، ما مجموعه 44.33 مليون كلغ، وهو ما يمثل زيادة بلغت نسبة 73.86 في المائة.