أعلنت إدارة الجمارك والضرائب الإسبانية عن نمو في حجم واردات بلادها من الخضر والفواكه القادمة من المغرب خلال مارس الماضي، رغم ظروف الحجر الصحي بسبب أزمة فيروس "كورونا" المستجد. ووفق المعطيات التي كشف عنها الاتحاد الإسباني لجمعيات المنتجين المصدرين للفواكه والخضروات والزهور والنباتات الحية فإن نمو واردات الخضر والفواكه من المغرب كان ملحوظًا بشكل خاص في شهر مارس الحالي، إذ استوردت إسبانيا 53،676 طنًا بزيادة 5 في المائة في مارس 2019 بقيمة 118.4 ملايين يورو أي بزيادة 17 في المائة. وحسب المصدر نفسه، فقد نمت الواردات من المغرب في هذا الربع بزيادة بنسبة 7 في المائة في الحجم و10 في المائة في القيمة، بإجمالي 147،665 طنًا و290 مليون يورو. وتتصدر الطماطم قائمة الواردات الإسبانية من المغرب، إذ من بين 37،960 طنًا استوردتها إسبانيا في الربع الأول من العام جاء ما مجموعه 34،390 طنًا من المغرب؛ وهو ما يمثل 90.5 في المائة من الإجمالي وبنسبة نمو 27 في المائة مقارنة بالربع الأول من عام 2019. وبصفة عامة، بلغت الواردات الإسبانية من الفواكه والخضروات في شهر مارس 337،445 طنًا و316 مليون يورو، بنمو سنوي بين 4 في المائة و7 في المائة على التوالي. وبلغ حجم الخضروات المستوردة في مارس 182،615 طنًا، بزيادة 3.4 في المائة عن الشهر نفسه من عام 2019، مع كون البطاطس هي الأكثر استيرادًا ب120،285 طنًا مسجلة ارتفاعا ب2.5 في المائة، يليها البصل ب15،115 طنا بزيادة 44 في المائة والطماطم ب11930 طنا بزيادة 2 في المائة، أما بالنسبة إلى الفاكهة فقد بلغت الواردات في شهر مارس 154،860 طنا. يذكر أن حجم ما صدرته المملكة إلى دول الاتحاد الأوروبي وصل نحو 1,4 ملايين طن، وسجلت وتيرة الارتفاع خلال السنوات الخمس الماضية نسبة 40 في المائة. أما بالنسبة إلى إسبانيا، فقد قدرت صادرات المغرب إليها بنسبة 82 في المائة. وتحتل الطماطم النسبة الأكبر من صادرات الخُضر نحو الاتحاد الأوروبي ب 481.706 أطنان من أصل 859.095 طناً، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 7 في المائة مقارنة بسنة 2018.
