تحظى الخضر والفواكه المغربية بإقبال كبير من قبل الجارة الإسبانية؛ إذ ارتفعت الواردات الإسبانية منها بنسبة 31 بالمائة في عام 2017، بإجمالي 555.5 مليون يورو، وبحجم ناهز 367.239 طنا. ووفقا لبيانات الاتحاد الإسباني للجمعيات الزراعية ومنتجي ومصدري الفواكه والخضروات والزهور والنباتات الحية، تعد المملكة المغربية المورد الأول لإسبانيا بالخضر والفواكه، متبوعة بفرنسا. وأوضح الاتحاد ضمن تقرير حديث له أن الزيادة في قيمة وحجم الواردات الإسبانية من الفواكه والخضروات المغربية، في السنوات الأخيرة، كانت ثابتة، وشكلت 22 بالمائة من قيمة استيراد اسبانيا للفاكهة والخضار في عام 2017، و12 بالمائة من حيث الحجم. وبحسب التقرير ذاته، تضاعفت الصادرات المغربية من الفواكه والخضروات إلى إسبانيا بمقدار ثلاثة أضعاف في الحجم في غضون خمس سنوات؛ إذ انتقلت من 177.097 طنا عام 2013 إلى 367.239 طنا العام الماضي. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، بلغ النمو 188 بالمائة في القيمة؛ إذ ارتفع من 192.5 مليون يورو في عام 2013، إلى 250.3 مليون يورو في عام 2014، وبلغ 337.2 مليون يورو في عام 2015، ثم 424.4 مليون يورو في عام 2016، و555.5 مليون يورو في عام 2017. وبالنسبة للخضراوات، تحتل الفاصولياء الخضراء المرتبة الأولى في الصادرات من المغرب إلى إسبانيا، وبلغ حجمها السنة الماضية 77،762 طنا تليها، تليها الطماطم بحجم 48،425 طنا، ثم الفلفل، فالكوسة، والخيار. أما بالنسبة للفواكه، فيتصدر القائمة البطيخ، ثم البرتقال. كما ارتفعت صادرات الفواكه الحمراء، وعلى رأسها التوت والتوت الأزرق.