اهتزت المديرية الجهوية للصحة ،بجهة كلميم وادنون ،على وقع استقالات وطلبات الإعفاء للأطر الصحية، ويتعلق الأمر بخمس طلبات اعفاء ،تهم مسؤولين تابعين للمستشفيات والمندوبيات باقاليم الجهة ،وذلك في عز ازمة كورونا ،وامام الارتفاع التدريجي ،في عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس التاجي . وارجعت مصادر مقربة، هذا النزيف إلى الضغوطات والإكراهات الممثلة ،في قلة الاطر الطبية ،ومحدودية الأمكانيات البشرية واللوجيستكية ،للمستشفيات ،مما انعكس سلبا على جودة الخدمات المقدمة ،وارتفاع حالات الاحتقان، وهو الوضع الذي انعكس سلبا على أداء الشغيلة الصحية ،وجعلها تتقدم بطلبات الإعفاء من المسؤلية ،وهوالشيءالذي ،سيجعل القطاع الصحي، بجهة كلميم وادنون ،يعيش وضعا قاتما .